ترجمة عبرية - شبكة قُدس: ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن تراجعا كبيرا طرأ على مؤشر ثقة المستوطنين والجمهور لدى الاحتلال في مسؤوليهم وبمؤسسات الدولة.
ونقلا عن دراسة حديثة أجراها قسم إدارة أوضاع الكوارث والطوارئ في جامعة تل أبيب لدى الاحتلال؛ فإن المعطيات تدل على شعور بالإحباط لدى الجمهور الإسرائيلي.
وشددت الدراسة، على أن المعطيات تشكل إشارة تحذير ينبغي أن تقلق المسؤولين الإسرائيليين، وأنه من دون التعامل مع احتياجات وتوقعات الجمهور لدى الاحتلال، فإن التأييد والدعم الذي يمنحه الجمهور للمسؤولين من أجل استمرار الحرب على غزة يتراجع بقدر كبير.
ووجدت الدراسة كذلك تراجعا في الثقة بـ "الدولة" وزعيمها وبمؤسساتها وكذلك بالتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى تراجع مستوى الأمل.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التراجع سببه أن غايات الحرب لم تتحقق حتى الآن، حيث يشعر الجمهور بالإحباط بسبب استمرار الحرب في الشمال والجنوب، ودفع ثمن باهظ بمقتل جنود كثيرين وعدم إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت أن لاستمرار التهديد في الشمال وعدم وجود إجابات واضحة بعد للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة؛ سبب في هذا الانخفاض.
وأبدت الدراسة وجود تخوفات من استمرار تراجع هذه المستويات التي قد يتم التعبير عنها بأضرار تلحق بـ"النسيج الاجتماعي"، والشعور بالوحدة والتكتل الاجتماعي.
ووفقا للدراسة، فإنه "من أجل تمكين الجمهور الإسرائيلي من مواجهة المصاعب والتحديات التي ما زالت ماثلة ينبغي أن تعمل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تعزيز التكافل المتبادل والتضامن بين الجمهور".
