ترجمة خاصة - شبكة قُدس: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن مجلس مستوطنة المطلة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان؛ أطلق نهاية الأسبوع الماضي طائرة مسيرة فوق المستوطنة، ولكن بعد ثوان من تحليقها ووصولها لعشرات الأمتار في الجو وصل إشعار لمشغليها بأنه جرى تغيير "المنزل" وهو موقع انطلاق الطائرة واختفت بعد ذلك.
ونقلا عن رئيس المستوطنة "دافيد أزولاي"، فإنهم بحثوا عن الطائرة المسيرة ولم يعثروا عليها، وتشير تقديرات الاحتلال، إلى أن حزب الله نجح بالسيطرة على الطائرة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الطائرة يبلغ سعرها حوالي 50 ألف شاقل، وقد اشترتها المستوطنة بعد جمع التبرعات وذلك لاستخدامها في رصد وتشخيص مدى الضرر في منازل المستوطنة بعد استهدافها دون تعرض طاقم حراسة المستوطنة للخطر.
وبحسب الصحيفة فإن طاقم تشغيل الطائرة فشلوا بإعادتها لنقطة الإنطلاق، وقد جرى تغيير تلك النقطة في نظام الطائرة وتحولت النقطة إلى داخل لبنان.
وأوضحت، أن جدول رحلات الطائرة يشير إلى أنها حلقت خلال 4 دقائق من مستوطنة المطلة، إلى أفريقيا ثم روسيا وهبطت في لبنان، أي أنها قطعت 7000 ميلاً في الدقيقة وهذا غير منطقي بالطبع.