غزة - قدس الإخبارية: روى فلسطيني بحرقة ما حدث معه بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته، حيث طلب من الصليب الأحمر سيارة إسعاف لكنها أخبرته بأنهم في إجازة.
وبينما تملأ الدموع عينيه ويحاصره قلبه الوجع، قال إن عائلته عادت إلى الكرارة جنوب قطاع غزة، وقد قصف الاحتلال المزرعة التي لجوأ إليها ولم يتبق منهم أحد، على حد قوله.
وذكر أنه هرع إلى الدفاع المدني من أجل طلب المساعدة وأخذ سيارة إسعاف، فأوعزوا إليه بالذهاب إلى نقطة طبية للصليب الأحمر، وحينما وصل إلى هناك أخبروه أنهم اليوم في إجازة.
وأضاف: "بقلهم الناس قاعدة بتحترق بتموت.. بيقولو اليوم إجازة"، ويضيف بقلب منفطر "بدقيقتين قادرين يوصلوا والشارع مليان ضحايا، يمكن في واحد عايش.. يمكن أبوي يضلوا عايش.. بدنا سيارة تروح تطفي النار".
وتطال انتقادات واسعة الصليب الأحمر نظرا للاتهامات الواضحة بأن يتواطؤن بشكل مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وقد تسببوا بالعديد من المجازر.
ومع دخول العدوان على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ135 بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية في وسط قطاع غزة، ارتفع عدد شهداء القطاع إلى 28 ألفا و985 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.