شبكة قدس الإخبارية

إعلام عبري: الاحتلال سيسمح لمصر بتعزيز تواجدها على الحدود مع غزة

65c692384c59b72e1711054e

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت قناة "كان" العبرية، إن وفداً أمنياً إسرائيليا،  زار القاهرة صباح اليوم الأحد، على خلفية الحديث عن عملية برية عسكرية للاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر.

وأضافت القناة العبرية، أن مسؤولين عسكريين لدى الاحتلال أجروا مباحثات على مدار الأسابيع الماضية مع مسؤولين عسكريين مصريين. 

وبحسب القناة فإن الاحتلال الإسرائيلي يتجه للسماح لمصر بتعزيز تواجد قواتها بصورة كبيرة على الحدود بين رفح جنوب القطاع ومصر.

وذكرت، أن الاحتلال سيسمح للجيش المصري كذلك، بدفع دبابات ومدرعات بالإضافة إلى أعداد من الجنود على الحدود مع غزة، رغم أن "اتفاق السلام" بين البلدين يمنع تواجد قوات عسكرية مصرية بشكل كبير شمال سيناء على الحدود مع فلسطين المحتلة.

وفي السياق، صادق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على خطة عملياتية لشنّ عملية برية عسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بأن المسؤولين المصريين أبلغوا الاحتلال الإسرائيلي بأنهم لن يعملوا على منع أي عملية عسكرية في رفح، طالما جرت دون المسّ بالمدنيين الفلسطينيين هناك.

وتابعت الإذاعة بأن مصر تخشى تهجير الغزيين إلى أراضيها في حال إقدام جيش الاحتلال على عملية عسكرية في رفح. وفي المقابل، فإن التهديد بتجميد اتفاقية السلام يأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي والرسائل الموجهة إلى الجمهور المصري، وفق مصادر الإذاعة.

وأشارت الإذاعة نقلاً عن مصادرها التي لم تسمّها، إلى أن القاهرة لم ترسل إلى حكومة الاحتلال رسائل في ظل التقارير التي تتحدث عن تصريحات مسؤولين مصريين حول نية القاهرة تجميد اتفاقية السلام مع الاحتلال إن اضطر الفلسطينيون إلى الهروب إلى أراضيها، مؤكدة أن الاتصالات بين الطرفين لا تحصل بهذه اللغة، بل بلغة "أكثر تهذيباً".

وبحسب مصادر الإذاعة العبرية، فإن المسؤولين المصريين أبلغوا الاحتلال بأنهم لن يعارضوا عملية في رفح، على أن تحصل دون المساس بالمدنيين.

وفي وقت سابق الأحد، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم سيهاجمون رفح الواقعة على الحدود مع مصر.

وتعتبر منطقة رفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع، وفيها حاليا أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نزحوا من محافظات أخرى تحت وطأة القصف العنيف بقصد دفعهم مجبرين إلى إخلاء مناطقهم.

والسبت، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت قوات الاحتلال محافظة رفح، وبالتزامن حذرت جهات دولية وأممية، من أن الهجوم العسكري في رفح قد يؤدي إلى حمام دم.