ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن ضابطًا في جهاز "أمان" جرى تجنيده مجدداً في هذه الحرب يقول بأن هنالك خشية كبيرة من أن الجيش تعرض لعملية تجسس عميقة من حماس قبل بداية الحرب.
وتابع أن لجنة التحقيق يجب أن تسأل من أين حصلت حماس على تلك المعلومات الكبيرة والداخلية حول ما يحدث داخل أكثر القواعد سرية في جيش الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات ذلك الضابط تأتي على خلفية كشف الشاباك عن اعتقال شابين فلسطينيين من الداخل المحتل كانا يساعدان حركة حماس ويقدمان لها المعلومات، وكذلك بعد زعم جيش الاحتلال وصوله لموقع كان يحوي قاعدة بيانات لحماس.
ونقلت "إسرائيل اليوم" عن الضابط قوله بأن عناصر النخبة التابعة لحركة حماس كانوا يملكون معلومات عن مواقع حساسة جداً لجيش الاحتلال، مضيفة، أن تلك المعلومات كان الجيش أيضاً يحافظ عليها بشكل سري.
وقالت إنه يجب التحقيق في كيفية وصول تلك المعلومات لحركة حماس، حيث لا يقوم ضباط جيش الاحتلال بإبلاغ تلك المعلومات لأصدقائهم.
وأضاف الضابط أن الفشل الاستخباراتي للشاباك يعتبر مزدوجاً، حيث قشل الشاباك بالحصول على معلومات عن خطة حماس للهجوم، ولكن الشاباك أيضاً مسؤول عن منع عمليات التجسس على "إسرائيل" ومنع "العدو" من جمع المعلومات من داخل "إسرائيل" وفشل الشاباك بذلك أيضاً
وأكد ضابط "أمان" أن حركة حماس تعرف كثيراً عن "إسرائيل" وما تعرفه أكبر من مستوى جمع المعلومات عبر الطائرات المسيرة والمراقبة، وربما هنالك عمليات تجسس أكبر وأوسع وما زال لا يعرف كيف حدث ذلك، وربما توجد قوة أخرى ساعدت حماس، ويجب التحقيق بذلك بعد الحرب.