غزة - قدس الإخبارية: يكثف الاحتلال غاراته الإسرائيلية وعدوانه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في اليوم الـ 128 للعداون على غزة، بعد أن قال إنه سيبدأ هجومه هناك، وسط تحذيرات محلية ودولية من "مجزرة عالمية."
ومنذ مساء أمس السبت، وحتى صباح اليوم الأحد استشهد ما لا يقل عن 25 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال منطقة قيزان النجار جنوب رفح، وأحرق جنود الاحتلال مستشفى أصدقاء المريض غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على حي الزيتون شرقي غزة، فيما استهدفت آلياته بلدة المغراقة وسط القطاع، وأطلق قنابل مضيئة في الشمال.
وأفادت مصادر صحفية، ان طائرات الاحتلال الحربية شنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق جنوب خانيونس، الليلة الماضية.
فيما استهدفت مدفعية الاحتلال غربي والمناطق الجنوبية الغربية من خانيونس.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد 3 مرضى بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ نحو أسبوع.
كما نفى تقارير أكدت قيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية إلى مستشفى الأمل، وأشار إلى أن قوات الاحتلال دمرت أجهزة طبية داخل المستشفى واعتدت على طاقمه قبل أن تعتقل 9 أشخاص.
وأوضح الهلال الفلسطيني أن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود لعمل المولدات بمستشفى الأمل مما يهدد بتوقف الخدمة.
وقال الهلال الأحمر إنه وعقب اقتحام مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر بخانيونس، قوات الاحتلال سرقت مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وقاموا بقفل المقود لمنع عمل المركبات في ظل مواصلة حصار المستشفى واستهدافه لليوم العشرين على التوالي.