شبكة قدس الإخبارية

إمعانًا في تجويع قطاع غزة: الاحتلال يقتل من يحاول حماية المساعدات من السرقة

إمعانًا في تجويع قطاع غزة: الاحتلال يقتل من يحاول حماية المساعدات من السرقة

غزة - قدس الإخبارية: استهدف الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الطواقم الأمنية خلال محاولتهم تأمين المساعدات من السرقات والنهب في قطاع غزة، مع استمرار حرب التجويع والإبادة لليوم 127. 

واليوم السبت، استشهد مدير مباحث رفح الفلسطينية أحمد اليعقوبي ونائبه أيمن الرنتيسي وإبراهيم شتات رئيس قسم مباحث التموين، جراء قصف الاحتلال لمركبتهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. 

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الثلاثة بعد استهداف سيارتهم في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي بمدنية رفح جنوبي قطاع غزة. 

سبقها،  استشهاد مجدي عبد العال، مسؤول قوات التدخل وحفظ النظام بجهاز الشرطة؛ جرّاء قصف الاحتلال مركبة مدنية كانت بمهمة حراسة شاحنات مساعدات في رفح جنوب قطاع غزة.

ويوم الإثنين، استهدف الاحتلال ستة من عناصر الشرطة الفلسطينية؛ إثر قصف الاحتلال مركبتهم داخل حي خربة العدس في رفح، وارتقوا شهداء. 

وقالت زارة الصحة في قطاع غزة إن 6 شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال أثناء حراستهم شاحنة مساعدات في شمال رفح.

في الأثناء، استهدف زوراق الاحتلال شاحنات المساعدات خلال توجهها إلى شمال غزة. 

وارتقى شهداء وإصابات بعد قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي كانوا يحاولون الحصول على مساعدات عند دوار الكويت بغزة

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد حذر من "كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح"، محملا "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة".

ولليوم 127 على التواصل، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و947 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و459 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.