غزة - شبكة قُدس: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف مربعات سكنية في مناطق مختلفة في قطاع غزة، مع دخول الحرب على غزة، اليوم الاثنين 5 فبراير 2024، يومها الـ 122.
وارتكب جيش الاحتلال، مجزرة جديدة في دير البلح التي يدعي الاحتلال أنها "منطقة آمنة"، خلفت عشرات الشهداء والإصابات، فيما كثف الطيران الإسرائيلي غاراته على خانيونس التي تعرضت إلى قصف مدفعي شديد.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على مناطق في شمال قطاع غزة وسط سماع أصوات انفجارات ضخمة في المناطق الشمالية.
كما وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها صوب بحر مدينة غزة، واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق شرقي دير البلح وسط القطاع.
واحتدمت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق من محاور توغله في قطاع غزة، لا سيما غربي مدينة غزة، وفي خانيونس جنوبيّ القطاع.
ويأتي استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تزامنا مع ازدياد الأوضاع مأساوية على المستشفيات وتفاقم الجوع والعطش وسط البرد الشديد.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال قتل خلال يوم أمس، 30 شهيداً في منطقة دير البلح، وكان قد دعا الأهالي إلى اللجوء ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
كما واستهدف جيش الاحتلال استهدف منازل الأهالي بالقصف المباشر من الطائرات الحربية كما قام بقصف مسجد في نفس المنطقة، مما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء.
وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وحمل المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والرئيس بايدن شخصياً مسؤولية استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
يذكر، أن قوات الاحتلال، ارتكبت أكثر من 2325 مجزرة بحق المدنيين جرى توثيقها خلال الأربعة شهور الماضية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 34 ألفاً و238 فلسطينياً، وصل منهم 27 ألفاً و238 إلى المستشفيات، فيما اعتبر الباقون في عداد المفقودين.