شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يقتحم بيت طفل في سلفيت بسبب لعبه ببندقية بلاستيكية

الاحتلال يقتحم بيتً طفل في سلفيت بسبب لعبه ببندقية بلاستيكية

سلفيت - قدس الإخبارية: دهمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في الضفة المحتلة بعد رصدها طفلا فلسطينيا يحمل بندقية بلاستيكية.

واقتحمت قوة من الاحتلال المنزل، وطالبت ذوي الطفل بإحضاره مع اللعبة البلاستيكية التي كانت بحوزته، وحققت معهم وفحصت اللعبة قبل أن تنسحب.

وأفادت مصادر محلية بأن الطفل البالغ من العمر (3 سنوات) كان يلعب أمام منزله خلال عملية اقتحام لقوات الاحتلال للبلدة.

وإلى جانب سلفيت، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، ومخيم الدهيشة المجاور لها، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين.

وفي المجمل، اعتقلت قوات الاحتلال -أمس الجمعة- 25 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم سيدة وجريح وأطفال، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى 6485 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.

كما أقامت قوات الاحتلال -أمس الجمعة- حواجز عسكرية على مداخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت أعدادا كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وأجبرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين على أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها باب الأسباط ورأس العامود وحي وادي الجوز، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

ورغم تلك القيود، تمكن 13 ألف فلسطيني من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.

ويفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس منذ اندلاع الحرب، كما تتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى.

ففي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس بعدة آليات عسكرية، وانتشر جنود الاحتلال في عدة أحياء، ودهموا عدداً من منازل الفلسطينيين، كما نصبوا القناصة على أسطح المنازل وفي عدة أماكن بالمدينة.

اقتحامات في الضفة

واندلعت مواجهات عنيفة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت، خلا الاقتحام الكبير للمدينة ومداهمة عدة منازل واعتقال الأستاذ يحيى أبو بشارة والد الأسير أحمد أبو بشارة.

وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عنيفة وبشكل مستمر بين الشباب المقاوم وقوات الاحتلال تخللها تفجير عبوات ناسفة في صفوف قوات الاحتلال وآلياته العسكرية.

وأوضحت المصادر أن الشباب الثائر في قرية تياسير قام بتفجير عبوات ناسفة في قوات الاحتلال وآلياته وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس من الجهة الجنوبية، بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافة، وسط اشتباكات عنيفة، اندلعت في شارع المداس بالمخيم.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقــــاوميــــن وقوات الاحتلال تزامنًا مع انفجارات متتالية بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة.

واستهدفت فصائل المقاومة في مخيم بلاطة جرافة عسكرية “إسرائيلية” من طراز “D9” بعبوة ناسفة، خلال قيامها بتجريف البنية التحتية والشوارع داخل أزقة المخيم.

ودهمت قوات الاحتلال قرية روجيب شرقي مدينة نابلس واعتقلت الفلسطيني خليل الصوالحي ونجله “خالد” عقب دهم منزل العائلة وتحطيم محتوياته، كما اقتحمت بلدة برقة شمال غرب نابلس، وجابت شوارع وأحياء في البلدة.

وفي جنين، استهدف الشباب المقاوم مستوطنة شاكيد غرب مدينة جنين بصليات مكثفة من الرصاص وانسحبوا من المكان بسلام.

واعتقلت قوات الاحتلال المحررين أسعد عصام عمرو (27 عاما) وحسني تيسير عمرو (29 عاما)، وذلك عقب اعتراض مركبة كانا يستقلانها وسط البلدة، واعتدة جنود الاحتلال عليهما بالضرب المبرح، وأفرجت عنهما بعد ساعات ووضعتهما في أحد كروم الزيتون شرق البلدة ، ونقلا للمشفى لتلقي العلاج

وأوضحت العائلة أنه وبعد إجراء الفحوصات تبين وجود كسر في كتف حسني أدخل على إثره إلى غرفة العمليات، فيما وضع أسعد تحت المراقبة لمدة 24 ساعة حيث يعاني من رضوض في أنحاء جسمه.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت أفرجت عن أسعد عمرو قبل نحو خمسة شهور، وبأنه اعتقل عدة مرات وأمضى سنوات في سجون الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد لعدة ساعات، حيث اقتحمتها قوة راجلة، تبعها تعزيزات بعدة آليات، جابت شوارع وأحياء البلدة، وسط مواجهات مع الشبان.

وفي قلقيلية، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللها عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل الفلسطينيين واجراء تحقيق ميداني مع عدد من الشبان وتم إخلاء سبيلهم في وقتٍ لاحق.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الإسرائيلي قريتي بيت تعمر والعروج، شرق بيت لحم، وسيرت آلياتها في شوارعهما، فيما داهم جنود الاحتلال منزل الفلسطيني محمد صومان في بيت تعمر وفتشوه وعاثوا فيه خرابا.