شبكة قدس الإخبارية

استهدف الحديدة وصعدة.. الجيش الأمريكي ينفذ عدوانا جديدا على اليمن

5893aa3ec461881b268b467f
هيئة التحرير

 

صنعاء - قدس الإخبارية: جدد الجيش الأمريكي، اليوم الخميس 1 فبراير 2024، عدوانه على اليمن ضمن التحالف الذي شكله مع بريطانيا، في محاولة لفك قبضة جماعة أنصار الله الحوثية، عن منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتوجهة إلى دولة الاحتلال من العبور عن طريق البحر الأحمر.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن توجيه "ضربات جوية استباقية" استهدفت مرابض طائرات مسيرة للحوثيين ومحطة تحكم أرضية، وأسقطت صاروخا باليستيا مضادا للسفن.

وأكدت "سنتكوم" في بيان لها، عبر موقع "إكس"، شنها "ضربات جوية استباقية استهدفت طائرات مسيرة ومحطة تحكم أرضية للحوثيين باليمن".

وأضفت أنه "في 31 يناير في حوالي الساعة الـ8:30 مساء، أطلق مسلحو الحوثي صاروخا باليستيا مضادا للسفن من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن وتم إسقاط الصاروخ بنجاح بواسطة "يو إس إس كارني".

وقال البيان إنه "في الساعة الـ9:10 مساء، أسقطنا ثلاث طائرات إيرانية بدون طيار في المنطقة  ولم يتم وقوع إصابات أو أضرار". مؤكدة أنه "في الأول من فبراير وفي حوالي الساعة الـ1:30 صباحا شنت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد محطة تحكم أرضية للطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين  و10 طائرات بدون طيار لهم ذات اتجاه واحد".

وتابع بأن "القوات الأمريكية حددت محطة التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار والمسيرات ذات الاتجاه الواحد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

وكانت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي قالت إن "تحالف العدوان الأمريكي البريطاني أقدم، مساء الأربعاء وفجر الخميس، على شن عدوان جديد على اليمن مستهدفا محافظتي صعدة والحديدة".

وأوضحت القناة أن "العدوان الأمريكي البريطاني واصل استهداف منطقة الجبانة بمدينة الحديدة بعدد من الغارات".

ويتصاعد في أنحاء الشرق الأوسط الغضب من العدوان الإسرائيلي المدمر على غزة، ما أدى إلى تأجيج أعمال العنف التي تنفذها فصائل مسلحة في لبنان والعراق وسوريا، وكذلك في اليمن.

وتعرضت القوات الأمريكية في المنطقة لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر.

وأسفر هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن الأحد عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين، وحملت واشنطن المسؤولية لفصائل مدعومة من إيران، وتعهدت برد حازم.