قدس الإخبارية: استندت دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال لمحكمة العدل الدولية على أدلة نشرتها شبكة قدس وشملت روابط من حساب الشبكة باللغة الإنجليزية على منصة إكس (تويتر سابقًا). 

أحد المنشورات التي استندت عليها جنوب أفريقيا، وهو مقطع فيديو نشرته الشبكة مأخوذ من مقطع فيديو أصلي تم تحريره ونشره على موقع يوتيوب مصور إسرائيلي يرافق قوات الاحتلال في غزة، ويصور المقطع جنودًا إسرائيليين وهم يداهمون منازل السكان ويعرضون صورًا للعائلات وسط تخوفات  أنه نقلها إلى معسكرات الاعتقال أو قتلها.

The same photojournalist also uploaded footage of Israeli forces turning a stadium in Gaza into a mass detention camp. The video shows the detention of hundreds of civilians, including women, elders, and babies.
The United Nations and human rights organizations have confirmed… pic.twitter.com/kWve45JYPQ

— Quds News Network (@QudsNen) December 25, 2023

.

أما المنشور الثاني، فهو مقطع فيديو من مقابلة لوزير أمن الاحتلال إيتمار بن جفير، يقول فيه "لكي نكون واضحين، عندما نقول أنه يجب تدمير حماس، فهذا يعني أيضًا أولئك الذين يحتفلون، وأولئك الذين يدعمون، وأولئك الذين يوزعون الحلوى - كلهم ​​​​إرهابيون، وهم يجب أيضًا تدميرها!"

#Israel's Minister of National Security Itamar Ben Gvir: "To be clear, when we say that Hamas should be destroyed, it also means those who celebrate, those who support, and those who hand out candy– they're all terrorists, and they should also be destroyed!" pic.twitter.com/04Pf8aFsMV

— Quds News Network (@QudsNen) November 12, 2023

ويأتي ذلك، في وقت تواجه فيه شبكة قدس الإخبارية باللغتين العربية والإنجليزية حملة من قبل اللوبي الصهيوني ومنصات التواصل الاجتماعي وحذف صفحة الشبكة باللغتين على فيسبوك وحساب اللغة الإنجليزية على انستغرام.

وفي وقت تصر فيه ويكيبيديا الإنجليزية على وصف الشبكة بمعلوماتٍ غير صحيحة، رغم اعتراض الشبكة على التوصيف العاري عن الصحة والذي لا يستند على أي أدلة أو براهين حقيقية. 

ورفعت جنوب أفريقيا دعوى المؤلفة من 84 صفحة، وأشارت فيها إلى أن الاحتلال فشل في تقديم الأغذية الأساسية والمياه والأدوية والوقود وتوفير الملاجئ والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان القطاع، واستمر في حملة قصف دمرت مئات الآلاف من المنازل واضطرت نحو 1.9 مليون فلسطيني إلى النزوح، بما يشكل 85% من السكان، وأسفرت عن استشهاد 23 ألف شخص.

وتشير الدعوى أيضًا إلى أن سلوك الاحتلال “من خلال أجهزة الدولة ووكلاء الدولة وغيرهم من الأشخاص والكيانات التي تعمل بناء على تعليماتها أو تحت توجيهها أو سيطرتها أو نفوذها”، يشكل انتهاكًا لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

وتنص الدعوى على أن “إسرائيل” فشلت في منع الإبادة الجماعية وفشلت في مقاضاة التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية، وأن أفعالها في حرب غزة تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وأن مئات من العائلات في غزة قتلت بالكامل ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة.

وهو ما أكد عليه الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، الذي قال في جلسة الاستماع الأولى أن الاحتلال تعمد خلق ظروف تحرم الفلسطينيين من المأوى والمياه النظيفة، وفرض عن عمدٍ ظروفًا في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين.استندت دعوى الإبادة الجماعية ضد دولة الإحتلال لمحكمة العدل الدولية على أدلة نشرتها الشبكة وشملت روابط من حساب الشبكة على منصة اكس.