دبلن - قدس الإخبارية: بدأت حشود بالتدفق في شوارع دول حول العالم، اليوم السبت 13 يناير 2024، للمشاركة في "اليوم العالمي من أجل غزة".
ومع توقع مشاركة الملايين في دول بست قارات بالمسيرات الحاشدة، خرج الآلاف في العاصمة الأسترالية كانبيرا، ومدينة سيدني، وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وتوجه عشرات الآلاف في مسيرة حاشدة بجاكرتا نحو السفارة الأمريكية، منددين بالموقف المنحاز للاحتلال من قبل واشنطن.
وذكر موقع "ميدل إيست آي" أن 18 مقاطعة في إندونيسيا ستشهد مظاهرات حاشدة مع مرور 100 يوم على الحرب في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتتضامن مع الشعب الفلسطيني.
اليوم العالمي للتحرك من أجل غزة.
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، قام ناشطون بوضع 10 آلاف حذاء طفل في ساحة "دام" الشهيرة، كتعبير على التضامن مع أطفال غزة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن تشهد دول غربية بعد ساعات مشاركة حاشدة في المظاهرات التي تأتي بعد يومين من الدعوى التاريخية التي أقامتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وأصدر تحالف أوقفوا الحرب، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بيانين حول الفعالية العالمية، اللذين يعتبران فيه مسيرات يوم السبت، أول وأكبر حركة دولية منسقة ضد العدوان الذي يشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المنظمون للفعالية العالمية، إن المظاهرات الحاشدة، ستخرج على امتداد 45 دولة، وأكثر من 120 مدينة.
وقال الأمين العام لتحالف أوقفوا الحرب، ومقره بريطانيا، كيت هدسون؛ إن مظاهرات السبت الحاشدة، لن تكون رسالة قوية للإسرائيليين فحسب، بل للقوى الغربية الداعمة لهم بأن الرأي العام يقول؛ إن الحرب ليست باسمنا.
ودعا هدسون، كل شخص لديه ضمير، للانضمام إلى الملايين الذين سيرفعون صوتهم، في جميع أنحاء العالم، لمواجهة الكارثة التي تجري للفلسطينيين والمطالبة بإنهاء الحرب.
من جانبه قال المنتدى الفلسطيني في بريطانيا؛ إنه يتوقع مظاهرات عالمية حاشدة السبت، للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في غزة.
وأوضح أن هناك مؤشرات على تحول عالمي كبير في مواجهة الاحتلال، مع تواصل محاكمة الاحتلال أمام العدل الدولية، في تهم الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وأشار إلى أن مئات الآلاف سيخرجون في بريطانيا، بالتوازي مع المظاهرات في أكثر من 120 مدينة ضمن 45 دولة، لتكون حدثا محوريا من أجل المطالبة بوقف الحرب.
ودعا المنظمون، وهم حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، التي سترفع شعارا واحدا، هو دعم فلسطين ووقف الحرب.
ويسعى التجمع في بريطانيا، إلى توجيه رسالة قوية إلى الحكومة البريطانية، والمجتمع الدولي، من أجل وقف الحرب الوحشية على غزة، ونبذ الظلم ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأشاد المنتدى بدعوى جنوب أفريقيا، وقال؛ إنه لا يبرز خطورة الجرائم المزعومة فقط، بل يبرز تحول الرأي العام العالمي، في إظهار قصور مبررات بريطانيا وأمريكا، لدعم الاحتلال.