بيروت - قدس الإخبارية: قالت الفصائل الفلسطينية إن طوفان الأقصى شكلت تحولًا استراتيجيًا على مستوى القضية الفلسطينية وجاءت في إطار الرد الطبيعي على مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة وجرائم المستوطنين في الضفة والقدس.
وأكدت، في بيان صحافي صادر عنها، اليوم الخميس 11 يناير 2024 إنها: "على موقفنا الوطني الموحد بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على شعبنا الفلسطيني".
وأضافت:" إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي ولن نسمح للاحتلال وداعميه التدخل أو فرض الوصاية على شعبنا بأي شكل من الأشكال".
وأعلنت "دعمها الكامل للجهود المبذولة لإغاثة شعبنا والتخفيف من معاناته ونبدي استعدادنا للتعاون والشراكة مع الجهات والمؤسسات الحكومية المختصة في إطار تعزيز صمود شعبنا وحماية الجبهة الداخلية من مخططات الاحتلال الصهيوني الخبيثة".
ودعت أبناء "شعبنا الأبي في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات، وأبناء أمتنا وأحرار العالم في كل مكان للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال الصهيوني وشريكته الإدارة الأمريكية وداعميهم وتعطيل مصالحهم وقطع العلاقات معهم وطرد سفرائهم، وإنهاء مشاريع التطبيع ودمج الكيان الصهيوني النازي في المنطقة".
وأردفت: "نوجه التحية لشعوب العالم الحر الذين خرجوا من أجل نصرة فلسطين، ومن أجل وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة على أيدي النازيين الجدد، كما نوجه التحية لدولة جنوب أفريقيا التي تقود المعركة القانونية لمحاكمة الاحتلال الفاشي على جرائمه بحق شعبنا، وكذلك التحية للمقاومة الباسلة على الجبهات كافة".
وواصلت: "نثمن موقف الأشقاء في جمهورية مصر العربية الرافض لمشاريع التهجير واحتلال محور الحدود المصرية الفلسطينية، كما ندعو فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمواصلة فتح معبر رفح الحدودي خالص السيادة العربية وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فورًا لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل المحرقة الصهيونية النازية على شعبنا".