ترجمات - قدس الإخبارية: نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرًا، أعدته قالت فيه إن الاحتلال يعتمد على الكلاب المدربة عسكريا في غزة، ويقول الاحتلال إن وحدة الكلاب تسهم في دعم فرق النخبة وتحمي أرواح الجنود، إلا أن هذه الوحدة تتعرض لانتقادات.
وأضافت الصحيفة أن "الكلاب هي أول من يدخل للبحث عن المتفجرات وهي أول عناصر القوات التي تدخل الأنفاق والمناطق المفخخة بشكل كبير. ونقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، قوله إن "الكلاب تقوم بعمل رائع"، وذلك بعد أن نشر الجيش فيديو يظهر الكلاب وهي تبحث في نفق".
وتابعت: "رغم الزعم بأنها تحمي وحدات النخبة والجنود من القتل، إلا أن النقاد يقولون إنها تستخدم بطريقة غير مناسبة لتخويف الناس. وأصبح استخدام الكلاب محلا للاهتمام عندما قال الجيش إنه أرسب كلبا مزودا بكاميرا فيديو إلى مجمع بنايات لتنظيف المكان. وأطلق المسلحون النار على الكلب وقتلوه وتم تصوير عملية القتل على كاميرا الفيديو".
وأردف المصدر نفسه: "بعد ذلك تم اكتشاف الكاميرا التي سجلت أصوات ثلاثة أسرى إسرائيليين هربوا على ما يبدو من خاطفيهم، وقتلوا بعد قتل الجنود المسلحين. وأصبح الفيديو أهم دليل، بعدما تم الكشف عن قتل الأسرى بالخطأ ولأنه كشف أن الجنود الذين قتلوا الأسرى كانوا قريبين من إنقاذهم. وقد قتلت عدة كلاب في الحرب بغزة".
وأشارت إلى أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر، وضع الجيش منشورات على منصات التواصل الاجتماعي أعلن فيها عن مقتل أربعة كلاب ساهمت في الكشف عن مفخخات وترسانة من الأسلحة.
وجاء في المنشور: "تلعب الكلاب المدربة بطريقة خاصة دورا في عمليات الجيش الناشطة داخل غزة". وعادة ما يتم تجنيد 100 جندي سنويا لمدة 16 شهرا للتدريب على مرافقة وحدة الكلاب، كما يقول المتحدث باسم الجيش العقيد ريتشارد هيشت؛ وقد تم انتقاد إسرائيل واستخدامها للكلاب.
ففي يوم الأحد، انتقد مدير قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، جيش الاحتلال، بإطلاق الكلاب الهجومية في مداهمة المستشفى ودعا إلى تحقيق دولي.
وفي أيلول/ سبتمبر وقبل الحرب ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جيش الاحتلال استخدم كلبا لتفتيش بيت فلسطيني في الضفة الغربية ما أثار خوف العائلة.
وكان هذا واحدا من عدة حوادث شاركت فيها الكلاب العسكرية وأدت إلى نشر عناوين عنها في الصحافة العبرية خلال السنوات الماضية. وتستخدم الجيوش الكلاب على مدى العصور، حيث يعود استخدامها إلى عام 600 قبل الميلاد.