شبكة قدس الإخبارية

لكسر الحصار عنه.. دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى عبر أداء صلاة الجمعة فيه

شرطة-الأقصى-صلاة-على-لاشارع-100-730x438-1
سماح عنبوسي

 

القدس المحتلة- قدس الإخبارية: تواصلت الدعوات للحشد الواسع في المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط عبر أداء صلاة الجمعة اليوم فيه، لكسر الحصار الذي يتعرض له وقيود الاحتلال العسكرية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في مليونية الأقصى وصلاة اليوم الجمعة، لكسر الحصار عن المسجد المبارك.

وصدحت مكبرات الصوت في بلدات القدس المحتلة، بالدعوات لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وكسر حصار الاحتلال المستمر للمسجد.

ونادت مكبرات المساجد في بلدة سلوان بالقدس المحتلة الجماهير الفلسطينية بإغلاق المساجد في المدينة، والزحف نحو المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة فيه.

وحثت الدعوات جميع المقدسيين صغاراً وكباراً إلى النفير، وكسر حواجز الاحتلال والتوجه للأقصى، معتبرين أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ولايحق لأحد التصرف فيه.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية والقدس لأوسع مشاركة في المسيرات الحاشدة تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصار لغزة ومقاومتنا الباسلة.

 واستنفرت حراكات شبابية مقدسية ومن فلسطينيي الأراضي المحتلة للحشد وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك  في مليونية "جمعة فك الحصار عن الأقصى" وذلك يوم غد الجمعة، موجهة الدعوات لتلبية نداء الأقصى وكسر حواجز الاحتلال والوصول للأقصى.

كما وجهت دعوات لأهل الضفة الغربية للتوجه للحواجز القريبة من مدينة القدس والوصول لأقرب نقطة للمسجد الأقصى ومدينة القدس وأداء صلاة الجمعة فيها، وإشعال كافة نقاط التماس والمواجهة مع الاحتلال على الحواجز المؤدية لمدينة القدس. 

وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه منذ 80 يوام.  

ودعا النشطاء في الداخل المحتل لإعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه.  

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه، في الوقت الذي يسمح فيه باقتحام المستوطنين للأقصى وممارسة طقوسهم التلمودية.  

وتصاعدت إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة، وإنما شمل سكانها من كبار السن أيضًا.  

وعلى مدار الأسابيع الماضية، تبدو مصليات الأقصى وساحاته وأروقته فارغة، فلا مصلين فيه، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة.  

كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه، وتفرض القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.  

وكان 1332 مستوطناً قد اقتحموا المسجد الأقصى في آخر مواسم الأعياد اليهودية (الأنوار/الحانوكاة) لهذا العام، والذي نفذ فيه المقتحمون على مدار 5 أيام انتهاكات عديدة أبرزها إضاءة الشموع مرتين، وأداء الصلوات العلنية.

 

#الأقصى #طوفان_الأقصى