فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: منذ بداية العدوان على قطاع غزة، انخرط الصحفيون الإسرائيليون في التحريض على ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.
الصحفي تسفي يحزقيلي الذي يدعي أنه خبير في "الشؤون العربية والفلسطيني" قال، في لقاء مع القناة "13" العبرية، إن جيش الاحتلال كان عليه "قتل 100 فلسطيني في بداية الحرب على غزة".
ورفض التفريق بين "المدنيين والأطفال والأبرياء" في القصف حسب وصفه.
من جانبه، أكد الصحفي الإسرائيلي شمعون ريكلين إنه "يؤيد ارتكاب جرائم الحرب في قطاع غزة".
وقال في لقاء مع القناة "14" العبرية: " "لا أستطيع النوم من دون مشاهدة بيوت غـزة تنهار أريد رؤية المزيد من البيوت والأبراج تهدم".
الصحفي الإسرائيلي يارون ماجال كشف في لقاء، خلال الحرب، أنه "دخل إلى قطاع غزة في دبابة للجيش".
وتفاخر بأنه أطلق قذيفة نحو منزل وشارك في تدميره.
وخلال الحروب التي شنتها دولة الاحتلال على الفلسطينيين والعرب تجند الإعلام الإسرائيلي فيها، من خلال تبرير الجرائم، وترويج مزاعم الناطقين باسم الجيش، والتكتم على الخسائر في صفوف القوات بنيران المقاومة، والاشتراك في الحرب النفسية.
وبعد عملية طوفان الأقصى روج إعلام الاحتلال أكاذيب حول "اغتصاب وقتل أطفال"، خلال عمليات المقاومة، وهو ما تبيَن لاحقاً عدم مصداقيته، واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أنه كان بهدف تبرير المجازر، في القطاع.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة شن جيش الاحتلال حملة قتل بحق الصحفيين طالت 97 صحفياً وكاتباً وإعلاميا حتى الآن.
وأجرى جيش الاحتلال خلال الحرب جولات للصحفيين الإسرائيليين في المناطق التي توغل فيها خلال العملية البرية في القطاع.