واشنطن - قدس الإخبارية: أجرى معهد هاريس ومركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة هارفارد، مؤخرا، استطلاعا للرأي، في صفوف الشباب الأميركيين حول موقفهم من الاحتلال الإسرائيلي وقضية الشعب الفلسطيني، بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
يعتقد غالبية الشبان الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بنسبة 51% أن الحل للقضية الفلسطينية هو "إنهاء دولة الاحتلال وتسليمها لحماس والفلسطينيين".
وقال 32% فقط أنهم يؤمنون بـ"حل الدولتين"، وقال 17% فقط إنه ينبغي الطلب من الدول العربية الأخرى "استيعاب السكان الفلسطينيين".
وفي ما يتعلق بنفس الفئة العمرية، قال 60% إن عملية حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر قد تكون "مبررة بمظلومية الشعب الفلسطيني" - وهو الموقف الذي يتبناه 27% من الأميركيين بشكل عام فقط.
وعندما سئلوا عما إذا كانت دولة الاحتلال متورطة في إبادة جماعية في غزة أم أنها مجرد "تدافع عن نفسها وتستهدف حماس"، أعرب 60% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا وبين 25 و34 عاما عن رأي مفاده أن الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة.
علاوة على ذلك، قال 67% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا إنهم يعتقدون أنه "يجب معاملة المستوطنين (الإسرائيليين) كمُضَطهِدين" - وهو الموقف الذي اختلف معه 73% من الأميركيين.
ويدعم هؤلاء الشبان بنسبة 67% وقفا غير مشروط لإطلاق النار في غزة خلافا لموقف غالبية الأميركيين.