شبكة قدس الإخبارية

هيئة الأسرى تنشر تفاصيل التنكيل بالأسيرة زينب أبو سجدية

الاسرى-e1677395906315-1699701410
هيئة التحرير

 

رام الله - قدس الإخبارية: نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر، اليوم الأحد، تفاصيل وصفتها بأنها "مؤلمة" حول اعتقال الأسيرة زينب أبو سجدية (50 عاما) من مخيم الدهيشة / بيت لحم، والتحقيق معها.

ووفقا للهيئة فإنه "داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي منزل زينب حوالي الساعة الثالثة فجرا من يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقاموا باعتقالها دون إبداء أي سبب، قيدوها وعصبوا عينيها ثم اقتادوها مشيا حوالي ساعة وصولا إلى الجيب العسكري، هناك استبدلوا القيود البلاستيكية بأصفاد حديدية، ثم أخذوها إلى مكان مجهول وأخضعوها للتحقيق، وأعادوها إلى الجيب الذي كان بداخله جندي وجندية، قاموا بضربها وشتمها والسخرية منها".

وأضافت أنه "تم نقل زينب بعدها إلى سجن الشارون، وعلى الباب قام جندي بشد شعرها، وصفعتها مجندة على وجهها، وتعمدوا دفعها بقوة والدوس على قدمها أثناء نزولها على الدرج، ثم فتشوها تفتيشا عاريا، وتقول الأسيرة في هذا السياق إنه (خلال التفتيش تم ضربي وكان هناك كأس ماء تم رشقي بها، إحدى المجندات أمرتني بالخروج وأنا شبه عارية فرفضت، فقامت بتمزيق جاكيتي، أردت تسكيره فمنعتني، ثم وضعوني في غرفة مع أسيرات أخريات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، باردة لا يوجد بها فراش ولا بطانيات، كانت السجانة تدخل وتضربنا، صفعتني وضربتني بقبضة يدها على جميع أنحاء جسمي وقد تلقيت ضربات قاسية على معدتي فشعرت أنني لم أعد استطيع التنفس، كما أنهم أحكموا القيود بشدة على يدي حتى انتفخت). نقلت الأسيرة بعدها إلى سجن الدامون، وقامت بزيارة العيادة حيث أخبرتهم بأنها مريضة سرطان منذ العام 2009 وبحاجة إلى متابعة طبية".

وأوضحت أن "الأسيرة أم لخمسة أولاد، اثنان منهم معتقلان، الأول مهند قعوار في سجن عوفر، والثاني راني وهو مصاب ويقبع في سجن مجيدو. ومن المقرر أن تعقد جلسة محاكمة لزينب اليوم".

وختمت الهيئة بالقول إن "إجمالي عدد الأسيرات الحالي في سجن الدامون 55 أسيرة، منهن اثنتان حاملتان و15 أسيرة من قطاع غزة، تمنع إدارة السجن التعامل والتواصل معهن، وتعاقب من يتصرف خلاف ذلك".