غزة - قدس الإخبارية: حذرت منظمة هيومن رايتس واتش من أزمة صحية في غزة بسبب قطع المياه من قبل الاحتلال، في ظل تواصل فرض الحصار على قطاع غزة.
وقالت إنه منذ بداية الحصار، أعاق نقص المياه وتلوثها الحصول على خدمات الصحة العامة بشدة، وأدى إلى مرض الناس، وإلى انتشار الأمراض، ما تسبب بأزمة في الصحة العامة.
وأضافت، بعد أكثر من شهر على الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، الذي يشمل القطع المأساوي للمياه، والكهرباء، والوقود، بالإضافة إلى السماح بدخول كميات محدودة جدا من الغذاء، والمياه، والإمدادات الطبية، يثير انعدام المياه النظيفة "شواغل جدية" لدى خبراء الصحة العامة من الانتشار الوشيك للأمراض المعدية، بما فيها الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا أو التيفوئيد.
ونقلت هيومن رايتس ووتش عن طبيب في مستشفى الأقصى، قوله إنهم يشهدون ارتفاعا حادا في حالات الإسهال. وأضاف أن "عدد حالات الالتهابات المعوية لا يُحصى".
وقالت، إنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، أغلقت حكومة الاحتلال الأنابيب التي تمد غزة بالمياه. لاحقا، استأنفت ضخ المياه إلى بعض أجزاء جنوب غزة، ودخلت كميات قليلة من المياه عبر مصر، لكنها لم تصل إلى الجميع وهي بعيدة جدا عن تلبية احتياجات سكان غزة، ما يجبر الكثيرين على الاعتماد على موارد المياه المحلية.
وكانت منظمة الصحة العالمي أنه الأضرار في المرافق الصحية، التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي وتناقص مستلزمات التنظيف إلى استحالة الالتزام بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها، وأن استهلاك المياه الملوثة يزيد خطر العدوى البكتيرية، مثل الإسهال، وأن معظم الحالات المبلغ عنها هي لأطفال دون الخامسة من العمر. في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
