شبكة قدس الإخبارية

لندن شهدت أضخم مظاهرات في تاريخها..رئيس الوزراء البريطاني ووزيرة الداخلية غاضبان من "دعم غزة"

٢١٣

 

لندن شهدت أضخم مظاهرات في تاريخها..رئيس الوزراء البريطاني ووزيرة الداخلية غاضبان من "دعم غزة"

ترجمات - قدس الإخبارية: اتهمت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا بريفرمان، الشرطة، بمحاباة المتظاهرين من اليسار؛ فيما وصفت المسيرة المخطط لها، يوم السبت، بأنها منظمة من جماعات بعضها لها علاقة بحركة حماس. 

وكتبت بريفرمان في صحيفة "التايمز"، مقالا، قالت فيه "إن الشرطة تحابي المؤيدين لفلسطين"، وقارنت ما تقول عنها "مسيرات الكراهية" بالمسيرات الطائفية في شمال أيرلندا أثناء المشاكل.

وأضافت: "هناك تصور بأن كبار ضباط الشرطة يظهرون بعض أشكال المحاباة عندما يتعلق الأمر بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين"، ووصفت المظاهرات بأنها "تأكيد على أولوية مجموعات معينة"، معتبرة أنه "تم تثمين الإرهابيين، وشيطنة إسرائيل".

وتنظم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في لندن ومدن بريطانية أخرى كل يوم سبت منذ بدء الحرب قبل أكثر من شهر.

وأثار الوزراء والإعلام البريطاني، ضجة حول المسيرة التي تتزامن مع ذكرى إحياء الهدنة في الحرب العالمية الأولى، وهي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 1918، مع أن الذكرى تعقد عادة يوم الأحد أمام النصب التذكاري "سينوتاف" في وسط لندن.

وقرر المنظمون تسيير المسيرة، بعد ساعتين من الوقوف صمتا لتذكر ضحايا الحرب من الجنود، وتغيير مسارها حتى لا يمر من طريق النصب، لكن هذا لم يمنع المعارضين وعلى رأسهم وزراء من الهجوم على الشرطة والمتظاهرين.

وانتقدت الحكومة منظمي هذه المظاهرات لتخطيطهم تنظيم مسيرة يوم السبت المقبل، والذي يصادف "يوم الهدنة"، ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، ونعتها رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بـ"الاستفزاز وعدم الاحترام".

لكن بعد استدعاء قائد شرطة لندن، مارك رولي، لإجراء محادثات، قال سوناك إن الحكومة تدعم "الحق في الاحتجاج السلمي.

ورغم ذلك، اعتقلت الشرطة البريطانية ما يقرب من 200 شخص بجميع أنحاء لندن على صلة بحرب غزة.