رام الله –قدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ معطيات بالغة الخطورة ترد عن اقتحامات وعمليات تنكيل واسعة تجري لأقسام الأسرى في سجن (نفحة)، خلالها استخدمت قوات القمع القنابل الصوتية والغاز.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ المعطيات التي وردت حول عمليات الاقتحام الواسعة لسجن (نفحة)، وما رافقها من اعتداءات جماعية على الأسرى، هي جزء من سلسلة عمليات اقتحام طالت كافة الأسرى في سجون الاحتلال على مدار شهر كامل، وهي في تصاعد كبير.
وتابعت الهيئة والنادي، إنّ احتمالات ارتقاء المزيد من الشهداء في السّجون تتصاعد، خاصة أنّ مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تصل للمؤسسات من خلال أسرى ومعتقلين أفرج عنهم مؤخرًا من السجون، وكذلك من بعض المحامين الذين تمكّنوا من الزيارة، تؤكد ما أعلنوا عنه سابقًا أن الاحتلال ينتهج هذه الإجراءات لقتل الأسرى، وتنفيذ عمليات اغتيال بحقّهم عن سبق إصرار.
وفي هذا الإطار قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير: لن نتوجه بأي نداء للمؤسسات الحقوقية الدولية العاجزة في إحداث أثر أمام هذه الجرائم، وأمام العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، وأمام تواطؤ القوى الدولية ودعمها لجرائم الاحتلال، وما نؤكده فقط هو مطالبنا للأحرار في العالم الذين خرجوا تأييدًا للحق الفلسطيني، بأن يواصلوا دعمهم لرفع صوتنا.