القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: دعا أحد قادة الجماعات "الصهيونية الدينية"، إلى تصعيد الهجوم على المسجد الأقصى المبارك على طريق إقامة "الهيكل المزعوم" مكانه.
وقال النائب السابق في "الكنيست"، موشيه فيغلن، خلال كلمة أمام مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى إن معركة الاحتلال على غزة يجب أن تحمل اسم "معركة الهيكل" وليس "السيوف الحديدية"، وهو الاسم الذي اختارته المؤسسة العسكرية.
وأضاف: "لقد أسموا المعركة (طوفان الأقصى)، ونحن يجب أن نسميها (معركة الهيكل) وليس (السيف الحديدي)، لُب المعركة هو هذا المكان، لا نملك مزيدا من الوقت، انتهى، يجب أن نبني الهيكل".
فيغلين الذي يعتبر من أقطاب "اليمين الصهيوني" وبدأ حياته في حزب "الليكود"، وأسس "تياراً متشدداً" فيه، ثم خرج مع تياره الذي يحمل اسم "القيادة اليهودية"، ويدعو إلى هدم الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" مكانه، كان قد دعا جنود الاحتلال إلى إطلاق النار على كل شيء في غزة وإيقاع أكبر قدر من القتلى في صفوف الفلسطينيين.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من فرض الاحتلال حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى، من خلال نشر الحواجز في البلدة القديمة ومحيطها، ومنع معظم الأهالي من الوصول له.
وقبل انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نفذت الجماعات الاستيطانية سلسلة خطوات بحماية ودعم من حكومة الاحتلال لتكريس "التقسيم الزماني والمكاني"، في المسجد، على طريق هدمه وإقامة "الهيكل المزعوم".
وأكد القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، في الخطاب الذي رافق انطلاق المعركة أن أحد أهم أهدافها هو حماية المسجد الأقصى، ودعا الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى الانتفاض لمواجهة المشروع الاستيطاني الذي يستهدف السيطرة على القدس والأقصى وطرد الفلسطينيين.