قُدس الإخبارية: كشف تحقيق إعلامي، عن تورط الدنمارك في تزويد جيش الاحتلال بمعدات عسكرية تساعد طيرانه الحربي في عمليات القصف التي ينفذها على المنازل والمنشآت المدنية، في قطاع غزة.

وجاءت هذه المعلومات في تحقيق أجرته المؤسسة الإعلامية "دان ووتس" وصحيفة "إنفورماسيون".

وأشار التحقيق إلى أن الحكومة الدنماركية بقيادة، ميته فريدركسن، أعلنت منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" انحيازها لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح التحقيق أن مصنع "تيرما" للأسلحة الدنماركي يزود جيش الاحتلال بقطع هامة تستخدم، في طائرات "F35"، التي تشارك في حملة الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

وذكر أن الشركة تزود الطائرات بستة أجزاء رئيسية وهامة في القصف، من بينها تلك المسؤولة عن إلقاء القنابل والصواريخ الخارجية للطائرة، ومكونات الرادار وأجزاء ذيل الطائرة، وأجزاء أخرى ضرورية.

ونقل معدو التحقيق عن مدير الاتصالات في الشركة الدنماركية، كاسبر هيليستد، قوله إن شركته "سعيدة وفخورة بكونها جزءاً من برنامج F35".

وأكد أستاذ القانون الدولي في جامعة كوبنهاغن، مارك شاك، في لقاء مع معدي التحقيق أنه "من المحتمل أن تكون صادرات الأسلحة الدنماركية غير قانونية".

وتابع: "في الوقت الذي يتم فيه توجيه اتهامات خطيرة للغاية بأنّ إسرائيل ترتكب جرائم حرب، فإن خطورة الوضع تؤكد أن الدنمارك تتحمل مخاطرة قانونية عندما تسمح بتصدير أجزاء الأسلحة إلى ذلك البلد، إذ إنه من المعروف أن هناك تحديات في الامتثال للعقوبات".

المصدر: العربي الجديد