فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت قوى فلسطينية الجماهير في الداخل إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال رداً على حرب الإبادة التي ينفذها في قطاع غزة، حسب تعبيرها.
وجاءت الدعوة في بيان عقب اجتماع ضم ممثلين عن حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية - القيادة العامة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت القوى على أن "الملحمة البطولية في غزة" هي "معركة الشعب الفلسطيني بأكمله، يخوضها دفاعاًعن أرضه ومقدساته ووجوده وحقه في الحرية".
وشددت على ضرورة تصعيد الجماهير الفلسطينية "كل اشكال المقاومة والنضال ضد العدو الصهيوني، واستهداف جنوده ومستوطنيه، وتعزيز المبادرات الشعبية النضالية في وجه هجمات المستوطنين وتغول قوات العدو"، حسب تعبيرها.
ودعت الجماهير العربية والإسلامية إلى "مواصلة تحركاتهم لوقف العدوان الصهيوني الأمريكي وفتح المعابر وادخال المساعدات الانسانية والوقود واخراج الجرحى من قطاع غزة".
وقالت إن "التمسك بالوحدة الوطنية عماد رئيسي في مواجهة حرب الابادة الصهيونية ضد شعبنا"، حسب وصفها، وشددت على "رفض محاولات العدو لتقسيم شعبنا أو التفرد بأي جزء منه".
وحمَلت الولايات المتحدة الامريكية "المسؤولية الكاملة عن حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا"، وقالت: اختارت دعم حرب الابادة ضد شعبنا وتصعيدها والمشاركة فيها وهو ما يتطلب ردًا قويا من الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة لشعبنا لوقف هذه المذبحة المتواصلة على شعبنا الفلسطيني.
وطالبت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات والاحتياجات الانسانية، والوقود، والفرق الطبية والاغاثية لشعبنا دون تأخير، والسماح بنقل الجرحى الى مصر والدول العربية والاسلامية، دون تدخل من الاحتلال أو أي من دول العدوان، كما جاء في البيان.
وأكدت أن قطع الاحتلال كل سبل الوصول لغزة، وحصارها، وقطع الاتصالات والإنترنت عنها بشكل كامل، هو "غطاء لجريمة إبادة كبرى لا يريد العدو شهوداً عليها"، وشددت على "ضرورة كسر هذا الحصار بموقف عربي رسمي وشعبي" .