فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبرت الجبهة الشعبية أن "الواجب الرئيسي" على القوى المناصرة للشعب الفلسطيني تصعيد نضالها ضد "الدول الشريكة في جبهة العدوان"، كما جاء في بيانها، اليوم.
وقالت الجبهة إنه "لا يعقل بعد ارتقاء حوالي 8 الاف شهيد، وسقوط عشرات آلاف الجرحى، وتشريد مليون ونصف فلسطيني في غزة، وجرائم الإبادة اليومية، أن تكون الاستجابة الدولية والعربية بهذا المستوى"، حسب وصفها، وأضافت: بيانات الجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت هزيلة، ومواقف الاتحاد الأوروبي معادية، وداعمة لاستمرار الإبادة، ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مشاركة بشكل كامل في الحرب الإجرامية على شعبنا.
وأكدت أن هذا "الحلف العدواني"، كما وصفته، لن يفكك بــ"المواقف الخجولة وأنصاف المواقف"، وشددت على أن المواجهة يجب أن تكون بــ"تصعيد الفعل النضالي الجاد ضد كل هذه القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبقية قوى تحالف العدوان".
وتابعت: نعبَر عن تقديرنا الكبير لكل فعل تضامني، ولكن حجم الجرائم الصهيونية ضد شعبنا، يحتاج لما هو أكثر من ذلك بكثير، فحجم المجزرة وحرب الإبادة يجب أن يهز هذا العالم، ويحرك كل القوى العربية والصديقة وأنصار الحرية.
ودعت الجبهة إلى "تصعيد النضال وتركيزه صوب سفارات دول الحلف العدواني والدول الداعمة له"، وأضافت: أميركا رأس حربة هذا العدوان، يجب أن تدرك مغبة أفعالها وشراكتها الواضحة في قتل أطفالنا وفي المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا.
وشددت الجبهة أن "تقديم المبررات والذرائع لخفض مستوى الفعل النضالي التضامني لمستويات رمزية وشكلية، هو طعنة في ظهر فلسطين وشعبها، ومن شأنه أن يريح تحالف العدوان ويعطيه المساحة لاستكمال الجرائم بحق شعبنا".
ودعت إلى "طوفان جماهيري صوب سفارات ومصالح وقواعد قوى العدوان، ولدور أكبر لأحزاب وقوى التضامن في تصعيد النضال ضد حلف الأعداء في كل العالم"، حسب بيانها.