غزة - قُدس الإخبارية: بعد إعلان القسام، اضطر الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلان عن محاولة الإنزال البحري على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة، الليلة الماضية.
الناطق باسم جيش الاحتلال زعم، في بيان صحفي، إن قوة الكوماندوز البحري "شييطت 13" نفذت إنزالاً على شاطئ بحر رفح، ودمرت "بنية تحتية" للمقاومة، حسب وصفه.
بيان الناطق باسم جيش الاحتلال جاء بعد بيان من كتائب القسام قالت فيه إن مقاتليها أفشلوا إنزالاً لقوات خاصة على شاطئ بحر رفح، الليلة الماضية، وكبدوها خسائر فادحة.
وكشف بيان الكتائب عن تدخل سلاح الجو في جيش الاحتلال لإنقاذ القوة بعد التصدي لها من قبل مقاتليها.
وأكدت أن مقاتلي قوات الكوماندوز البحري التابع لجيش الاحتلال الذين نفذوا الإنزال فروا هاربين بعد التصدي من قبل مقاتلي القسام.
جيش الاحتلال نشر مقاطع مصورة للعملية بالعودة لها يظهر أن القوة لم تتوغل، كما يدعي، وطوال الوقت بقيت تتعرض لإطلاق نار كثيف.
بالإشارة إلى أن المقاطع المصورة التي ينشرها جيش الاحتلال تخرج إلى العلن بعد عمليات مونتاج مكثفة لإخراج مشهد يتناسب مع رواية الاحتلال.
في الواقع فإن المقاطع التي نشرها الاحتلال لما قال إنها "عمليات برية"، خلال الأيام الماضية، تؤكد على "التضخيم" الذي يعمل عليه الجيش، إذ أن تحركات القوات بقيت في مسافة محدودة حول السلك الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، وفي هذه المسافة أيضاً تؤكد مصادر محلية أن آليات وجنود الاحتلال تعرضوا لنيران كثيفة.
يشار إلى أن قوة "شييطت 13" تعرضت سابقاً لكارثة في بلدة أنصارية جنوب لبنان، عام 1997، بعد قتل المقاومة 12 من عناصرها، وفي حرب 2014 أفشلت المقاومة الفلسطينية إنزالاً قامت به على شواطئ غزة وكبدتها خسائر كبيرة.