رام الله – قدس الإخبارية: أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد المعتقل عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، في معتقل "عوفر".

وقالت مؤسستا الأسرى في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر\تشرين الأول 2023، إن "الاحتلال الإسرائيلي كان قد اعتقل حمدان يوم الأحد الماضي، ضمن حملات الاعتقال الأخيرة التي طالت محافظات الضفة".

وأكدتا أن "الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين في معتقلاته، في ضوء العدوان الشامل على شعبنا ومعتقليه".

وشددت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، على أن "رواية الاحتلال كانت وستبقى موضع شك، ففي كل مرة كان الاحتلال يصنع روايات حول ظروف استشهاد الأسرى، في محاولة منه للتنصل من جريمته، ومن هنا فإننا نعتبر أن استشهاد أي أسير في ظل العدوان الشامل على شعبنا والإبادة بحقّ شعبنا في غزة، هو بمثابة عملية اغتيال له".

وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في ‎حركة حماس زاهر جبارين، إن إن تصعيد الاحتلال الصهيوني سياسة إعدام الأسرى وتصفيتهم في سجونه بعد استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عاما) مساء اليوم في سجن عوفر، بعد ساعات من استشهاد القائد الأسير عمر دراغمة، سيرتد عليه بثورة عارمة في ضفتنا الأبية التي لا تقبل الضيم.

وأضاف أن انتهاكات الاحتلال بحق أسرانا، تؤكّد مدى إجرامه الذي يفوق النازية، وأن أبطالنا في قلاع الأسر سيدوسون عنجهية الاحتلال وجبروته بإذن الله.

ودعا  جماهير شعبنا وذوي الأسرى في سجون الاحتلال للانتفاض في مدن الضفة الأبيّة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وليعلم أن دماء أبناء شعبنا في غزة وأسرانا في سجونه ستكون لعنة عليه ووبالا.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلنت يوم أمس الإثنين، استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية، الشيخ عمر دراغمة في سجون الاحتلال جراء التعذيب.

وقالت "حماس"، إن "دراغمة اعتقل بعد عملية طوفان الأقصى وما جرى ضده عملية اغتيال".

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقًا لمؤسسات معنية بشؤون الأسرى، بلغ أكثر من (6000) بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، منهم نحو (50) أسيرة، وأكثر من (1600) معتقل إداري.

وباستشهاد المعتقل حمدان فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى (239)، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثامين (11) شهيدا منهم.