غزة - قدس الإخبارية: ما زال يوم السابع من أكتوبر\تشرين الأول، يوم الصدمة والمفاجأة للعالم كله، عن تمكن مقاومة محاصرةٍ في قطاع غزة على توجيه "اليوم الأسود" للاحتلال الإسرائيلي منذ 75 عامًا، في تخطي العقبات الأمنية، السيطرة على مستوطنات غلاف غزة لأيام، والقضاء على فرقة غزة في جيش الاحتلال.
وبينما تداول نشطاء وصحفيون إسرائيليون، القولَ عن أن القسام بنى مستوطنة في قطاع غزة، ليحاكي بتدريبه عملية طوفان الأقصى، ذهب آخرون للتساؤل عن أين جيش الاحتلال وتقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات المراقبة والحواجز الامنية على غلاف غزة، وكيف فشلت بشكلٍ ذريع في كشف الهجوم. وأجمعت جميع الأصوات في دولة الاحتلال على أن فشلًا استخباراتيًا لحق بالمؤسسة الأمنية العسكرية للاحتلال، حال دون أن تتوقع الهجوم، فضلًا عن خداع استراتيجي استخباراتي، كما سماه الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
وفي وسط التحليلات، تخرج مناورة الركن الشديد، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في سبتمبر\أيلول الماضي، بالتزامن مع ذكرى الـ 18 لتحرير قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال، هذه المناورة التي قادتها كتائب القسام الشهر الماضي,.
عادت "شبكة قدس" إلى صور المناورة، لتجد كأن طوفان الأقصى كان على مرأى من عيون المقاومين في سبتمبر الماضي من خلال تدريباتهم، بتفاصيله وعملياته، وأن وجه الشبه كبير بين الركن الشديد وطوفان الأقصى، وفيما يلي نرفق لكم بعضًا من الصور: