رام الله - قدس الإخبارية: صادق وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، صباح اليوم الجمعة  20 أكتوبر\تشرين الأول 2023، على قرارإخلاء مستوطنة "كريات شمونة" من سكانها، وضمها ضمن خطة إخلاء المستوطنات الواقعة على الحدود الشمالية مع جنوب لبنان، على خلفية التصعيد العسكري مع المقاومة في جنوب لبنان. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أن "السلطة المحلية ووزارة السياحة وسلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الأمن" ستتولى إدارة خطة إجلاء مستوطني "كريات شمونة" البالغ عددهم 25 ألف نسمة ونقلهم إلى "بيوت ضيافة" تمولها سلطات الاحتلال. 

وذكرت مصادر صحفية، أن حافلات وصلت  بالفعل إلى مستوطنة كريات شمونة عند الحدود مع لبنان لبدء إجلاء سكانها بالكامل، صباح اليوم الجمعة. 

وكانت سلطات الاحتلال في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري باشرت بإخلاء 28 مستوطنة تقع على بعد 2 كيلومتر من الحدود اللبنانية، نتيحة التصعيد وتبادل إطلاق النيران بين حزب الله والفصائل الفلسطينية من ناحية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى، والذي أسفر عن استشهاد 12 من مقاتلي حزب الله، إلى جانب 5 شهداء من  كتائب القسام وسرايا القدس في لبنان، مقابل سقوط 12  قتيلاً بينهم ضباط في صفوف جيش الاحتلال. 

وذكرت مصادر إعلامية عبرية عن استهداف موقعين إسرائيليين بقذيفتي هاون، قابله قصف إسرائيلي عنيف على مرتفعات بلدة حلتا وكفرشوبا والماري في الجنوب اللبناني.  

وشهدت الساعات المبكرة من صباح اليوم الجمعة، تجدداً لتبادل إطلاق النار بين جيش الاحتلال ومقاتلين على الحدود اللبنانية،  حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف خلية لحزب الله كرد على "إطلاق النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة بلدة مارغاليوت"، فيما تستمر عمليات البحث عن عناصر من المقاومة يشتبه بتسللهم من الحدود. 

علاوة على ذلك، أعلنت وسائل إعلام عبرية، إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه موقع المنارة بالقرب من الحدود، كما أعلن جيش الاحتلال في بيان آخر أنه هاجم مجموعة تابعة لحزب الله على السياج الحدودي اللبناني بالطائرات، إلى جانب رصده إطلاق 20 قذيفة من لبنان، مشيراً إلى "رده على مصدر إطلاق النار" بقصف مدفعي. 

من ناحيتها، تبنت كتائب القسام، أمس الخميس، المسؤولية عن إطلاق رشقة صاروخية مركزة مكونة من 30 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه بلدات الجليل الغربي، أبرزها بلدتي نهاريا وشلومي