شبكة قدس الإخبارية

مقر "فرقة غزة" تحت سيطرة القسام... تقرير إسرائيلي يعترف بالضربة النوعية

Screenshot (236)

ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: اعترف تقرير إسرائيلي بالضربة النوعية التي وجهتها كتائب القسام لقيادة فرقة غزة، في اليوم الأول، من معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي، ألون بن ديفيد، إن قوة النخبة في كتائب القسام اقتحمت مقر قيادة "فرقة غزة" التي تقع في مستوطنة "ريعيم"، وقتلوا الجنود بداخله، بينما أغلق قائد الفرقة غرفته على نفسه بعد أن عرف باقتحام المقر.

وكشف بن ديفيد أن المجندات المسؤولات عن المراقبة لم يعرفن شيئاً، بعد أن تعطلت الشاشات المرتبطة بمنظومات المراقبة أمامهن، وأكد أن الهجوم كان مفاجأة من العيار الثقيل.

وذكر أن قائد الفرقة أغلق على نفسه مقر القيادة المركزية الذي يقع تحت الأرض، بزعم أنه "يريد قيادة المعركة"، بينما تجول مقاتلو النخبة وقتلوا الجنود والمجندات وخاضوا معركة ضارية حققت لهم سيطرة على المقر، لعدة ساعات، دون أن ينجح جيش الاحتلال في السيطرة عليه.

"في اليوم الأول انتهت فرقة غزة"، يعترف التقرير بالإنجاز الذي حققته القسام في الهجوم، ويقول: لم تعد الفرقة قادرة على السيطرة أو معرفة ما يحدث وتوجيه سلاح الجو أو تلقي المعلومات.

خلال الهجوم كان لدى المقاتلين الوقت للكتابة على المقر بعد أن نجحوا في السيطرة عليه، يقول التقرير، وعرض صوراً من الدمار الواسع الذي لحق به والكتابات التي تركها المقاتلون "أبو إبراهيم مر من هنا… أبو أنس مر من هنا… كتائب القسام".

ويقول بن ديفيد: مكثوا في المقر لمدة نصف يوم وكان لديهم وقت للكتابة والضحك.

ويعترف بأن الهجوم الصاعق للقسام لم يسمح للجنود حتى بالقتال ومن حاول منهم الاشتباك مع قوة النخبة قتل.

وفي وقت سابق، عرضت كتائب القسام مشاهد لاقتحام مقر قيادة فرقة غزة، وأظهرت المشاهد سيطرة كاملة للمقاتلين وتجولهم بحرية فيه، بعد أن قتلوا الجنود وأسروا عدداً منهم.

وخلال المقطع ظهر عناصر القوة التي اقتحمت المقر وهم يعودون إلى غزة مشياً على الأقدام ووصفهم أحد المقاتلين الذي ظهر صوته في التصوير: "عادوا كسدرة".

وتعتبر فرقة غزة المسؤولة مباشرة عن التعامل مع قطاع غزة في مختلف الملفات المتعلقة بالحرب والاستخبارات وتجهيز الخطط والهجوم والتنسيق مع هيئة الأركان.

 

#غزة #كتائب القسام #المقاومة #اشتباكات #طوفان الأقصى #فرقة غزة #سيطرة #مقر