غزة – خاص قدس الإخبارية: لليوم الثاني العشر على التوالي، تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة مستهدفة الأحياء والمباني السكنية والمستشفيات، أسفرت عن استشهاد أكثر من 3300 شهيدًا وإصابة أكثر من 13 آلاف مصاب.
ويقصف الاحتلال الأحياء المختلفة من خلال طائراته، مدعومًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعضًا من الدول العربية التي أدانت العملية التي نفذتها حركة حماس، وسط هرولة قادة الدول منها أمريكا وألمانيا وفرنسا ورومانيا إلى مدينة تل أبيب المحتلة، بعد تلقي الاحتلال ضربته الموجعة من قطاع غزة.
في الأثناء، أظهرت صور لصاروخ سقط على قطاع غزة في إحدى الغارات الإسرائيلية، أنه يحمل اسم (Bomb MK-84)، وهي إحدى القذائف التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وفي وقت سابق، كانت منظمة العفو الدولية قالت إن العديد من صور قذائف الفوسفور الأبيض التي ألقيت على قطاع غزة، هي قذائف مدفعية M825 وM825A1، والتي تحمل أيضًا اسم D528، وهو رمز تعريف وزارة الدفاع الأمريكية (DODIC) للقذائف المستندة إلى الفوسفور الأبيض.
وأضافت المنظمة: "أنها تجري تحقيقًا فيما يبدو أنه استخدام للفسفور الأبيض في غزة، بما في ذلك في غارة وقعت بالقرب من فندق على الشاطئ في المدينة".
وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت أن حاملة الطائرات "يو إس إس آيزنهاور"، أبحرت من قاعدة نورفوك البحرية في ولاية فرجينيا، متجهة إلى منطقة القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، في إطار دعم الاحتلال التي تشن حاليا قصفا مكثفا على قطاع غزة.
وستنضم حاملة الطائرات "يو إس إس آيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة جيرالد فورد التي سبق أن تم نشرها في المنطقة دعما لإسرائيل عقب شن المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.