غزة - قُدس الإخبارية: بعد ساعات طويلة من إطلاق المقاومة عملياتها العسكرية، في عمق مستوطنات "غلاف غزة"، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ما زال مقاتلون يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال فيها.

صباح اليوم، قالت مصادر عبرية إن مقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال في مستوطنة "نير عام" في "غلاف غزة"، دون ذكر تفاصيل إضافية.

وقال مراسل القناة "14" العبرية، إن التقديرات لدى المنظومة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال أن عدداً من مقاتلي النخبة في كتائب القسام، ما زالوا يتخفون في مستوطنات "غلاف غزة"، ويعملون من خلف الخطوط.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتخوف من بقاء مقاتلين من قوات النخبة الفلسطينية، في الخطوط الخلفية، لضرب قوات الاحتلال خلال أي عملية برية قد تنفيذها، في قطاع غزة.

وفي السياق، واصلت الوحدات الصاروخية في المقاومة الفلسطينية تنفيذ ضربات للمستوطنات والمواقع العسكرية، في "غلاف غزة"، منذ ساعات الصباح، وأعلن الاحتلال عن إصابة منزل في مستوطنة "سديروت" بصاروخ.

وأعلن الاحتلال أنه قرر إجلاء ما تبقى من مستوطني "سديروت"، اليوم، وهو ما يعزز نتائج الاستراتيجية التي تتبعها المقاومة في عملياتها العسكرية، منذ بداية "طوفان الأقصى"، وهو تهجير المستوطنين من المستوطنات والمدن المحتلة في الجنوب، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.