رام الله – قدس الإخبارية: فجر يوم الثلاثاء، 22 أغسطس\آب 2023، شن الاحتلال أكبر حملاته الاعتقالية في الضفة المحتلة منذ بداية العام، وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، حيث اعتقال في ذلك اليوم 50 فلسطينيًا من مدن الضفة المختلفة.
أحد المعتقلين، في ذلك الفجر، كان الشاب علي تركمان، من مدينة جنين، ويسكن حي بطن الهوى في مدينة رام الله، وقد اعتقله الاحتلال من منزله عند الساعة 6 صباح يوم الثلاثاء.
تروي زوجته سندس زلوم أن قوات خاصة من جيش الاحتلال فجرت باب منزلهم، واقتحمته دون أي سابقِ إنذار، ثم انهالوا على زوجها علي تركمان بالضرب بأيديهم وأرجلهم وأعقاب أسلحتهم.
وتقول زلوم لـ "شبكة قدس": "ضربوه واعتقلوه وصادروا هاتفي وهاتفه وجهاز الحاسوب المحمول من المنزل، ثم اقتادوه للجيب العسكري وأكملوا ضربه"، وتضيف: "وضعوا كلب الوحدة الخاصة في حضنه داخل السيارة، وجعلوا رأس الكلب فوق راسه."
يوم الثلاثاء الماضي، 3 أكتوبر\تشرين الأول، عقدت محكمة الاحتلال جلسة محاكمة لعلي حضرتها زوجته سندس، وقد وجدت زوجها مصابًا بكسور في يده.
وبحسب زلوم، فإن الاحتلال أبقى على علي 40 يومًا في تحقيق سجن عوفر، ثم تحقيق سجن عسقلان، وأن الكسور في يده هي نتيجة تعرضه للتعذيب والضرب الشديد خلال التحقيق معه، مشيرةً إلى أنهم نقلوه إلى عيادة سجن الرملة قبل المحكمة بسبب الإصابات تحت التعذيب.
وعلي تركمان، الزوج الذي لم يكمل نصفَ عامٍ كعريس لزوجته، والموظف في شركة توصيل، نقله الاحتلال إلى سجن عوفر (قسم 22)، على أن تعقد جلسة محكمة يوم الثلاثاء القادم، كما اعتقل شقيقه أحمد تركمان بعد أسبوع من اعتقاله.