رام الله – قدس الإخبارية: يواصل 7 معتقلون سياسيون في سجن الجنيد بمدنية نابلس، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، للمطالبة بالإفراج عنهم، ورفضًا لامتناع الأجهزة الأمنية تنفيذ قرارات الإفراج عنهم.
وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، إن المعتقلين الذين قرروا خوض الإضراب المفتوح عن الطعام هم: عبادة محمد رواجبة، ومناضل سعادة، ومحمود معالي، وساهر مسعود، وقصي شريم، وأحمد معلا، ومعد كنعان.
وذكرت عائلة المعتقل السياسي، مناضل سعادة، أنه أخبر زوجته التي زارته في معتقل "الجنيد" في نابلس، أنه قرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، انطلاقاً من اليوم للمطالبة بالإفراج عنه، وأنها حاليًا أنها لا تعلم حالياً شيئاً عن ظروف مناضل وتنتظر إخبارها بوضعه الصحي.
وأشارت العائلة في لقاء مع "شبكة قدس" إلى أن مناضل معتقل منذ 58 يوماً وترفض الأجهزة الأمنية الإفراج عنه رغم حصوله على قرارين من المحاكم، مضيفةً إلى أنها تتوقع أن تحاول الأجهزة الأمنية "التعتيم على أخبار الإضراب"، حسب وصفها.
وأضافت أن "الأجهزة الأمنية اعتقلت أشقائه الثلاثة معه ثم أفرجت عنهم"، وكشفت عن "تعرضهم للشبح والتحقيق القاسي في بداية الاعتقال".
وتابعت: خلال بدايات اعتقالهم كان الوضع في سجن "الجنيد" بالغ السوء من ناحية التعامل مع المعتقلين وتعذيب عدد منهم وقد اطلعت مؤسسات حقوقية على كل هذه التفاصيل.
بدوره، قال أمين كنعان شيقيق الأسير معد كنعان من بلدة جبع قضاء جنين إن جهاز المخابرات طارده أثناء عودته من عمله كمعلم فيزياء، إلا أنه فشل في اعتقاله، قبل أن يتوجه شقيقه بنفسه إلى مقر المخابرات ويسلم نفسه.
ويشير كنعان في حديثه لـ "شبكة قدس" إلى أن المحكمة أصدرت ايوم الخميس قرارًا بالإفراج عن شقيقه وهو قرار الإفراج الثاني الذي يحصل عليه، إلا أن جهاز المخابرات رفض تنفيذ أي من القرارين.