القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلنت جماعات استيطانية عن نيتها تنظيم اقتحامات جماعية كبيرة للمسجد الأقصى المبارك، خلال الأسبوع الحالي، لإحياء ما تسمى "الأعياد اليهودية".
ودعا "اتحاد منظمات الهيكل" المستوطنين إلى تنظيم اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الأحد، عشية "يوم الغفران"، ويوم الإثنين في "عيد الغفران".
وأعلن أن الجماعات الاستيطانية تخطط لإقامة صلوات تلمودية جماعية، في المسجد الأقصى المبارك، بما يشمل "محاكاة قربان الغفران وصلوات التوبة".
وأوضح الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى، زياد ابحيص، أن "يوم الغفران يعتبر أقدس أيام السنة لدى اليهود، ويبدأ مع غروب شمس يوم الأحد وحتى ما بعد الغروب يوم الإثنين 25-9، ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كل "الأعمال الدنيوية" بما يشمل حركة المواصلات".
وأضاف: تلجأ جماعات الهيكل للاقتحام عشية الغفران العبري تعويضاً عن محدودية قدرتها على الاقتحام خلاله؛ لكنها تحرص في الوقت عينه على الاقتحام خلاله لتكريس اقتحام الأقصى باعتباره "عملاً مقدساً" يشمله صيام الغفران.
وتستغل الجماعات الاستيطانية بدعم من حكومة الاحتلال "الأعياد اليهودية" لاستباحة المقدسات الإسلامية، في فلسطين المحتلة، وعلى رأسها المسجدين الأقصى والإبراهيمي.
ودعت فعاليات سياسية وشعبية فلسطينية إلى تكثيف الرباط والحشد، في ساحات الأقصى، خلال الأيام المقبلة لمواجهة مخططات الجماعات الاستيطانية.