فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: يواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام، لليوم 52 على التوالي، رفضاً للاعتقال الإداري.
وأكد نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم، أن الاحتلال يواصل رفض الاستجابة لمطالب الأسير كايد الفسفوس في إنهاء اعتقاله الإداري.
وأوضح أنّ إدارة السّجون وفي إطار عمليات التّنكيل الممنهجة المستمرة بحقّه، نقلته أول أمس من زنازين سجن النقب إلى زنازين سجن عسقلان، وقال إن عمليات النّقل تشكل جزء من الإجراءات التّنكيلية التي تتعمد استخدامها بحقّ المضربين بهدف إنهاكهم جسديًا.
وتابع نادي الأسير، إنّ عملية نقل الفسفوس بعد أن تجاوز الـ50 يومًا على إضرابه، إلى الزنازين بدلًا من نقله إلى مستشفى (مدني)، رسالة إلى أنّ الاحتلال ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقّه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الفسفوس في 2 أيار/ مايو الماضي، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.
وكان الفسفوس قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة 131 يومًا، وهو متزوج وأب لطفلة، كما أن كلأشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه أربعة أشقاء آخرين معتقلين إداريًا وهم: حسن (37 عامًا)، وخالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا)، كما أن عائلته تعرضت لعمليات تنكيل، في إطار جريمة (العقاب الجماعي).