الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: شن جيش الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات، في مناطق مختلفة، من الضفة المحتلة، فجر اليوم تخللها أخذ قياسات منازل أسرى تمهيداً لهدمها، وواصلت المقاومة استهداف قواته بعمليات إطلاق النار والعبوات والزجاجات الحارقة.
وفي بلدة عوريف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، بعد منتصف الليلة الماضية، واقتحمت منازل الأسرى باسل شحادة وحامد صباح و، وأخذت قياسات منازلهم تمهيداً لهدمها.
ويتهم الاحتلال الأسرى الثلاثة بالمشاركة في التخطيط والتحضير لعملية مستوطنة "عيلي"، التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، ونفذها الشهيدان مهند شحادة، وخالد صباح.
وفي مخيم بلاطة، قالت مصادر محلية إن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال التي انتشرت في محيط المخيم، فجر اليوم، بالرصاص والعبوات.
وأضافت أن المقاومين أطلقوا النار أيضاً تجاه قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلاطة البلد شرقي نابلس واستهدفوها بعبوات ناسفة.
وفي السياق، أفادت المصادر أن مقاومين أطلقوا النار تجاه مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة، الليلة الماضية، قبل أن ينسحبوا بسلام.
وفي بلدة بيت سيرا غرب رام الله، رشق فلسطينيون قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة بالحجارة، ووثقت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كثافة الحجارة التي نزلت على جنود الاحتلال.
وفي الخليل، ألقى فلسطينيون عبوات محلية الصنع تجاه جنود الاحتلال الذين انتشروا قرب بلدة بيت أمر شمال المحافظة، الليلة الماضية.
وفي أريحا، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية العوجا، وقالت مصادر محلية إن حريقاً اندلع جراء إطلاق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
وفي وقت سابق، أطلق مقاومون النار تجاه طائرات مسيَرة حلقت في أجواء مخيمي جنين والفارعة والبلدة القديمة في نابلس، كما أصيب مستوطن بجروح بعد رشق حافلة للمستوطنين بالعبوات محلية الصنع والحجارة قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.
وفي سياق الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال عز الدين بري، وهمام صوان من بلدة إماتين، ومحمد عماد شبيطة من بلدة عزون شرق قلقيلية، وإيهاب هزيم من نابلس، ومحمود جوابرة، وخليل محمد الكدناوي، ولؤي جمال جوابرة من مخيم العروب شمال الخليل.
كما اقتحمت قوة من مخابرات وشرطة الاحتلال بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، فجر اليوم، وسيطر جنود الاحتلال على منزل في قرية جلبون قضاء جنين وحولوه إلى ثكنة عسكرية.
