فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت الحركة الأسيرة على استعداداتها لخوض معركة الإضراب عن الطعام التي أعلنت أنها ستنطلق، يوم الخميس المقبل، رداً على الإجراءات العدوانية التي أعلنها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، ضد الأسرى بينها تقليص عدد الزيارات إلى مرة كل شهرين.
وقال أسرى حركة فتح، في رسالة من داخل السجون، إنهم إلى جانب رفاقهم من فصائل العمل الوطني والإسلامي، "مستعدون بكل ما يملكون من إرادة لخوض هذه المعركة، وسيرفضون أي محاولة للمساومة على حقوقهم وحقوق عائلاتهم".
ودعوا أبناء الشعب الفلسطيني إلى "إسنادهم ودعمهم في وجه هذا العدوان المستمر بحقهم".
وفي السياق، أكد أسرى الجبهة الشعبية على الاستعداد للمعركة، وقالت إن الإجراءات التي يسعى بن غبير وإدارة سجون الاحتلال لفرضها على الأسرى "فشلت فيه منظومة الاحتلال على مدار عشرات السنوات بقوة الإرادة وصلابة العزيمة، وتفاؤل الأمل لدى الأسرى، وبدعمٍ وإسنادٍ من شعبنا وقواه الحية والمناضلين والأحرار من حول العالم".
وأضافت: نؤكد أنّنا في أعلى قمة الجهوزية للمعركة، ونأمل من شعبنا وقواه الحية، وكل المناضلين والأحرار من حول العالم، وكما عهدناهم، بإسناد معاركنا لتحقيق الانتصار على فاشيّي هذا العصر وعنصريّيه "الصهيونيّة"، وكشف جرائمها، بل وملاحقة القادة الصهاينة أينما كانوا، من كيانٍ ودولة، ورجالات الشرطة والشاباك، وملاحقتهم أمام القضاء الدولي.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن هذه الرسائل تأكيد على "حالة طوارئ دائمة وتعبئة" بين الأسرى، ورسالة للاحتلال على "استعدادهم الدائم للذهاب لأقسى المعارك وأشدها في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وحقوقهم".