شبكة قدس الإخبارية

في ذكرى "نفق الحرية"... الحركة الأسيرة تؤكد على استعدادها لمواجهة إجراءات بن غبير

af5b2851-c536-4408-8710-401156ed1cd3

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، في سجون الاحتلال، في ذكرى عملية "نفق الحرية" التي تحرر فيها 6 أسرى من سجن "جلبوع"، على التحديات التي تواجه الأسرى في هذه المرحلة خاصة مع قرارات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، وذكرت بموعد الإضراب يوم الخميس المقبل إذا لم يتراجع عن إجراءاته.

وشددت على أن عملية "نفق الحرية" ذكرت "العالم أن الحرية واجبة والسعي لها بكل السبل فرض الساعة".

وقالت اللجنة، في بيانها، إن الأسرى الستة أبطال عملية "نفق الحرية" أعلنوا "انتصار الإرادة الحرة على الجبروت والباطل"، وأضافت: عندها قرر العدو عبر أدواته المتمثلة في إدارة السجون محاولة فرض عقوبات بحق كل الأسرى لكسر إرادة الحرية عندهم، فكان لزامًا على الحركة الوطنية الأسيرة أن تتوحد وتتجاوز كل خلاف وفرقة لمواجهة هذا التحدي، ونجحت في صد العدوان، وتشكلت وقتها "لجنة الطوارئ الوطنية العليا" لتدير الأزمة باقتدار ووحدة حال وقرار.

وأشارت إلى أن اللجنة خاضت بعد هذا العدوان أكثر من ست جولات، في مواجهة إدارة سجون الاحتلال، وأكدت أنها "نجحت في كل مرة في تعزيز الوحدة والانتصار".

 وتابعت: اليوم بعد مرور عامين على هذا الحدث الذي هو عنوان الانتصار والوحدة والسعي للحرية، وبعد أن باتت التحديات متكررة والجولات مستمرة، وبعد أن ترسخت معانى الوحدة في صفوف كل الأسرى من كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، وبعد أن أثبتت هذه اللجنة الوحدة بالفعل قبل القول، ولأنه لم تكن ولن تكون يومًا الوحدة طارئة، فمن هذه المنطلقات نعلن عن اعتمادنا اعتبارا من هذا التاريخ المشرف في تاريخ الحركة الأسيرة أن المسمى الرسمي لوحدة الحركة الأسيرة هو "اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة". 

وأضافت: يأتي هذا الإعلان وهذه الذكرى ونحن نواجه إجرام جديد من عدونا في محاولاته لتقليص الزيارات لتصبح مرة واحدة كل شهرين، ومهدَّدًا بإجراءات أخرى تمس جوهر حياتنا وواقعنا الاعتقالي، فكان القرار بإعلان الإضراب عن الطعام يوم الخميس القادم 14/9/2023م ما لم يتراجع العدو وأدواته عن هذا القرار وعن كل ما يهدد به، ويلتزم بعدم المس بحقوقنا التي انتزعناها بدمائنا ولحومنا وعذاباتنا. 

وفي رسالة للشعب الفلسطيني، قالت: الوحدة المتجددة في قلاع الأسر لدى ورثة الشهداء يجب أن تتجسد واقعًا في كل ساحات ومؤسسات العمل الوطني الفلسطيني، وإن إسنادكم لنا هو مفتاح انتصارنا -بإذن الله-، فكونوا كما عهدناكم دومًا ركننا الشديد وسدنا المنيع.

 

#الاحتلال #الأسرى #إضراب #نفق الحرية #بن غبير #اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة