قال المتحدث باسم جمعية حماية المستهلك محمد شاهين إن أسعار المحروقات في فلسطين ليس مرتبطًا بالارتفاعات والانخفاضات العالمية، بل هو قرار اقتصادي مرتبط بقرارات الاحتلال.
واستدل شاهين في حديثه لـ "شبكة قدس": قبل أعوام كان سعر برميل النفط عالميًا 150 دولارًا أمريكيًا، حينها كانت الأسعار أقل من اليوم.
وأضاف شاهين إن المصدر الأساسي للمحروقات في فلسطين هو الاحتلال، وبالرغم من التشابه في الأسعار مع اختلافٍ بسيط فإن دولة فلسطين من الأغلى أسعارًا في العالم.
ويتابع:" لو قارنا معدلات الدخل والأجور في مناطق السلطة والاحتلال، نجد أن سعر المحروقات لدينا أكثر بخمس أضعاف."
ويستنكر شاهين التقصير الموجود من عدم البحث عن بدائل، قائلًا: " لماذا تنعكس علينا سلبيات بروتوكول باريس الاقتصادي، ولا نحصل على إيجابياته، نحن مسموح لنا أن نستورد المحروقات من غير الاحتلال، وهذا للأسف مقصرين فيه، فيجب علينا البحث عن بدائل من دول عربية، ومن ممكن الحصول على تفضيلات من دول الخليج."
وأوضح أن ضريبة المحروقات "البلو" تشكل أحد المصادر الأساسية لخزينة الحكومة الفلسطينية، وتعتمد بشكل كبير عليها، ومع ذلك يشدد المتحدث باسم جمعية حماية المستهلك على ضرورة أن تعود الضريبة بالنفع على الفلسطيني، وأن يشعر بانها تعود عليه في استثمارات ومشاريع وخدمات