فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: تصاعد التوتر في سجون الاحتلال على خلفية حملة القمع المستمرة من قبل إدارة المعتقلات، بتوجيه من وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في تصريح صحفي، إن توتراً شديداً يسود سجن "ريمون" بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي والإدارة، التي استدعت وحدات كبيرة من قوات "المتسادة" و "اليماز" و "الدرور".
وأكدت أن الأوضاع تتجه نحو التدهور في السجن في ظل استدعاء قوات القمع.
وفي سياق متصل، قالت مؤسسات الأسرى إن الهيئات التنظيمية في سجن "عوفر" قررت إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، اليوم، ردا على قرار إدارة سجون الاحتلال عزل الأقسام وفصلها عن بعضها البعض، على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية وقيادات من الحركة الأسيرة من "نفحة" إلى أقسام جديدة في السجن.
وذكرت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الفصائل تتجه نحو حل التمثيل التنظيمي في سياق أدوات الضغط على إدارة السجن.
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، أصدر عدة قرارات في الفترة الماضية للتشديد على الأسرى، بينها تقليص الزيارات إلى مرة كل شهرين، تزامناً مع جولات نفذها في السجون، وهددت الحركة الأسيرة باتخاذ خطوات تصعيدية بشكل "غير مسبوق" رداً على هذه الحملة القمعية.