فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قررت لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 إعلان الإضراب الشامل، يوم الثلاثاء المقبل، احتجاجاً على استمرار جرائم القتل التي تصاعدت مؤخراً وطالت شخصيات مجتمعية ونشطاء وأطفالاً وفئات أخرى.
جاء الإعلان خلال اجتماع عقدته اللجنة في مدينة كفر قرع، اليوم الأحد، كما قررت اللجنة تشكيل هيئة طوارئ تجتمع دورياً كل يومين أو ثلاثة، لمواجهة الجرائم التي انهكت المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، بالإضافة لإعلان حالة الطوارئ بما يشمل "لجنة إفشاء السلام ولجنة مناهضة العنف والجريمة ولجنة الرؤساء".
وقررت اللجنة تحويل جنازة الشيخ سامي عبد اللطيف الذي قتل في جريمة إطلاق نار، في كفر قرع، يوم أمس إلى مظاهرة تصل إلى شارع رقم "65"، شمال فلسطين المحتلة، ودعت اللجان الشعبية للتحضير للإضراب، يوم الثلاثاء المقبل، من خلال تحفيز الناس للمشاركة فيه ودعوة الطلاب للخروج في المظاهرة.
وشهدت الأيام الماضية تصاعداً في جرائم القتل وذهب ضحيتها الشيخ عبد اللطيف، أحد النشطاء الاجتماعيين والإسلاميين، الذين كان لهم دور في الاصلاح الاجتماعي والدعوة الإسلامي والنشاطات في المسجد الأقصى، واستهدفته مؤسسات الاحتلال سابقاً، كما أكد قادة ونشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل.
وتتهم أوساط شعبية وسياسية في الداخل الفلسطيني المحتل مخابرات الاحتلال بدعم عصابات الجريمة، التي قتلت منذ بداية العام 158 فلسطينياً، بينهم 9 نساء.