الضفة المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: قررت مخابرات الاحتلال منع طالبتين في جامعة القدس من دخول بلدة أبو ديس شرقي العاصمة المحتلة، حيث يقع مقر الجامعة، لمدة 6 شهور، قابلة للتمديد.
وقالت عائلة الطالبة براءة حاتم فقها، من محافظة طولكرم، إن مخابرات الاحتلال استدعتها للتحقيق في مركز شرطة مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس المحتلة، وأبلغتها بقرار منعها من دخول بلدة أبو ديس حيث تقع جامعتها.
وأشارت إلى أن براءة تدرس الطب في جامعة القدس والقرار يهدد مستقبلها الدراسي.
وذكر والدها في لقاء مع "شبكة قدس"، أن المحامي تقدم بطلب اعتراض على قرار الإبعاد، واليوم أبلغ العائلة أن محكمة الاحتلال رفضت الاعتراض وثبتت الإبعاد، ومن المقرر أن يعود للاسئتاف على القرار خلال الأيام المقبلة.
وقال إن قرار الإبعاد جاء بذريعة أن براءة تشارك في "نشاطات طلابية ونقابية" في الجامعة.
وأكد أن قرار الإبعاد له تأثيرات سلبية على مستقبل براءة الجامعي إذ يتطلب تخصص الطب حضور جميع المحاضرات وعدم الانقطاع عن الدراسة.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجامعات، بالتحرك لرفض هذه القرارات، التي تعتبر تدخلاً صارخاً من الاحتلال في الحياة الجامعية، وتدميراً لمستقبل الطلاب.
وفي سياق متصل، قالت عائلة الطالبة بتول إياد دار عاصي إن مخابرات الاحتلال قررت أيضاً إبعادها عن بلدة أبو ديس، حيث تدرس في كلية التصوير الطبي في جامعة القدس
وروى والدها لــ"شبكة قدس"، أن مخابرات الاحتلال أبلغت بتول بالقرار بعد استدعائها للمقابلة مع والدها، في مستوطنة "معاليه أدوميم"، ثم تقدمت العائلة بطلب اعتراض على القرار مع المحامي.
وأضاف أن المحامي أبلغ العائلة أن الاحتلال رفض طلب الاعتراض وثبت قرار الإبعاد.
وذكر أن المحامي نصح العائلة بعدم إرسال بتول إلى الجامعة، حتى نهاية الشهر، حتى لا يتم اعتقالها، وأشار إلى أنه ينوي تقديم طلب استئناف جديد في محاولة لوقف قرار الإبعاد.
وقال إن بتول كانت تستعد لتقديم الامتحانات النهائية، في هذه الفترة، والقرار يهدد مستقبلها الجامعي وطالب بإيجاد حلول جامعية لها.