الخليل - قُدس الإخبارية: أعلنت مصادر عبرية، عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح حرجة في عملية إطلاق نار قرب الخليل، ظهر اليوم.
وقالت المصادر، إن مقاومين أطلقوا النار من مركبة مسرعة تجاه سيارة المستوطنين، قبل أن ينسحب من المنطقة، بعد أن حقق إصابات فيها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الخلية التي نفذت العملية لم تطلق النار على طفل كان في المركبة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة ومداخل الخليل واستدعت مروحية عسكرية وقوة "الدوفدوفان" الخاصة لملاحقة المقاومين.
وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية وأكدت أنها في سياق الرد على جرائم الاحتلال وتؤكد على استمرار المواجهة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، إن العملية "رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً مباركاً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات".
وأكد الناطق باسم حماس، حازم قاسم، أن عملية الخليل "تأتي في سياقها الطبيعي في مواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية"، وقال: المقاومة الباسلة تضرب من جديد بكل قوة في الخليل بعد ساعات قليلة من عملية حوارة، المقاومة تستطيع أن تضرب في أي مكان وزمان رغم حالة الاستنفار الأمنية التي يفرضها الاحتلال.
واعتبرت لجان المقاومة الشعبية، في بيان مباركة العملية، أن "شعبنا جاهز ومتيقظ دائما للرد بكل وقوة وعنفوان على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"، وأضافت: عملية الخليل البطولية تكشف ضعف وعجز وفشل هذا العدو أمام نقاومة شعبنا الباسلة وشبابه الحر الثائر.
وشددت الجبهة الشعبية على أن العملية "امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة".