فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعاد قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال التأكيد على تضرر كفاءة الجهاز بعد حملة التوقف عن أداء الخدمة العسكرية، في قوات الاحتياط، احتجاجاً على خطة "الانقلاب على القضاء" التي صاغها وزير القضاء في حكومة بنيامين نتنياهو، واعتبرتها أوساط في مجتمع المستوطنين "انقلاباً على الديمقراطية الإسرائيلية"، حسب وصفهم، في ظل التحذيرات لضباط وجنود الاحتلال من أن التغييرات القضائية قد تسهل ملاحقتهم في العالم، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب ضد الفلسطينيين والعرب.
وقال قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال، تومر بار، إن الضرر الأكبر وقع على "سلاح الجو ولا يمكن معرفة إذا ما كان الضرر سيكون أكبر بكثير بعد شهر"، حسب وصفه، واعتبر أن "الضرر في سلاح الجو الإسرائيلي هو على المستوى العملياتي باعتبارها جوهر اختصاص سلاح الجو، وفي مقر العمليات ومدرسة الطيران ووحدات التحكم الجوي".
واعتبر بار خلال لقاء مع ضباط في سلاح الجو أن "التماسك تضرر بشكل كبير"، وقال: "سلاح الجو لن يعود مثلما كان حتى في حال عودة جميع العناصر غداً، صورة الوضع تنعكس على وزير الجيش ورئيس الحكومة".
ووجه انتقادات للطيارين الذين أعلنوا رفض الخدمة، قائلاً: "استخدام سلاح الجو من أجل التأثير هو أمر خاطئ، إنه منحدر زلق على المستوى السياسي ولا يمكن المساس بثقة الجمهور في الجيش"، حسب زعمه.
