ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن العملية الفدائية التي نفذها الشهيد كامل أبو بكر، في "تل أبيب"، يوم أمس، تعبَر عن فشل أمني وعملياتي للمنظومة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال.
وقالت الصحيفة، في تقرير اليوم، إن العملية جاءت في الوقت الذي قال الاحتلال إنه رفع درجة الاستنفار لمنع وقوع عمليات فدائية، بعد قتل المستوطنين للشهيد قصي معطان، في بلدة برقا شرق رام الله، يوم الجمعة الماضية.
وطرحت أمام المنظومة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال عدة أسئلة حول العملية، بينها "كيف نجح مقاوم مسلح من جنين ومطارد منذ شهور وينتمي للجهاد الإسلامي بالوصول إلى تل أبيب".
وتساءلت "يديعوت أحرونوت" حول هل توفرت للأجهزة الأمنية الإسرائيلية "معلومات مسبقة عن نية الشهيد تنفيذ عملية فدائية"، وقالت إن كان الجواب لا فلماذا لم تتوفر مثل هذه المعلومات الاستخباراتية، وهل عمل الشهيد بمفرده أو ضمن خلية المقاومة.
وفي السياق، كشفت الصحيفة أن الشهيد مر من أمام مطعم مجاور للمكان الذي نفذ فيه العملية، عدة مرات، فهل كان يخطط لتنفيذ عملية في المسيرة المركزية للمستوطنين التي كانت مقررة، في تل أبيب، مساء أمس.
والسؤال الأخير طرحته الصحيفة هو "محتوى الرسالة التي كانت مع الشهيد حيث أخذها عناصر الشاباك لفحصها"، وقالت إنه "يجب معرفة إن كان الشهيد قد كتب في الورقة ما يتعلق بارتقاء شاب ببرقة قبل يوم من العملية برصاص مستوطنين".
وبحسب الصحيفة العبرية فإن جيش الاحتلال و"الشاباك" يحققان في الفشل برصد تسلل المنفذ واجتيازه الجدار الفاصل بين الضفة والداخل المحتل دون أن تقوم كاميرات وأنظمة المراقبة برصده، إذ نجح بالوصول لقلب الاحتلال وبحوزته سلاح ناري رغم أنه كان مطلوباً ومطارداً.