شبكة قدس الإخبارية

عائلة حرز الله... بين سجون الاحتلال والأجهزة الأمنية حكاية معاناة مستمرة

MergedImages

جنين - خاص قُدس الإخبارية: لا تدري عائلة حرز الله أين توزع همومها على نجليها المعتقلين في سجون الاحتلال أم على شقيقيهما اللذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، بعد اقتحام منزلها، في بلدة يعبد قرب جنين، صباح اليوم.

مع ساعات الصباح الباكر، اقتحمت قوة كبيرة من الأجهزة الأمنية منزل العائلة، في بلدة يعبد، واعتقلت حمزة وحسين بعد أن اعتدت عليهما مع شقيقهما حسن بالضرب المبرح، كما تؤكد العائلة لــ"شبكة قدس".

خلال الاقتحام، تضيف العائلة، أصيبت الوالدة بالإغماء وخلال محاولة الأبناء الاعتراض على تكسير عناصر الأجهزة الأمنية لمحتويات المنزل انهالوا عليهم بالضرب، حسب وصفها، مما أدى لإصابتهم بالرضوض والكدمات التي ما زالت آثارها على أجسادهم حتى اللحظة.

اعتقلت الأجهزة الأمنية حسين وحمزة، ولا تعرف العائلة تفاصيل عن ظروف اعتقالهما حتى اللحظة، وذكرت أنها علمت لاحقاً أنهما على ذمة الأمن الوقائي، في جنين.

أصبح الآن أربعة من أبناء العائلة موزعين على السجون، فراس وعبود في سجون الاحتلال، وحسين وحمزة لدى الأجهزة الأمنية، تقول العائلة.

منذ 21 يوماً عزلت إدارة سجون الاحتلال "عبود" في الزنازين، تضيف العائلة، ولا يعلم الآن شيئاً عن الظروف القاسية التي مرت بها العائلة، نظراً لهذا العزل القسري، بينما يعيش فراس على قلق بعد هذه الأخبار التي قد تكون وصلت إليه.

عانى حسين وحمزة سابقاً من الاعتقال، في سجون الاحتلال، عدة مرات، يروي شقيقهما، وهو يشير إلى المعاناة المستمرة في حياة العائلة التي أصبحت معظم أيامها اقتحامات أو زيارات في السجون أو للمحاكم.

العائلة طالبت المؤسسات الحقوقية والفصائل بالتحرك للإفراج عن حسين وحمزة، حسب تعبيرها، ووقف سياسة "الاعتقال السياسي".

#فلسطين #الأسرى #الضفة #جنين #سجون الاحتلال #الأجهزة الأمنية #يعبد #الاعتقال السياسي