رام الله المحتلة - خاص شبكة قُدس: كانت إصابته حافزا للاستمرار والإصرار على التقدم لامتحانات الثانوية العامة والتفوق فيها، بعدما ساء وضعه حينما اعتقل جريحا وفي جسده 5 رصاصات.
يقول والد الطالب في الثانوية العامة هشام الريماوي لـ "شبكة قُدس"، إن ابنه أصرّ على إتمام مرحلة الثانوية العامة رغم وضعه الصحي وخضوعه لعدد من العمليات عقب الإفراج عنه بعد إصابته برصاص الاحتلال رفقة الشهيد ضياء الريماوي الذي ارتقى في 8 ديسمبر الماضي.
وأضاف والد الريماوي، أن نجله الحاصل على معدل 75.5%، أن آخر عملية أجراها كانت قبل نحو 10 أيام من بدء الامتحانات النهائية، ورغم إرهاقه إلا أنه قدم الامتحانات وبذل مجهودا رغم انقطاعه عن الدراسة بسبب مكوثه في المستشفى.
ويشير، كان هناك دعم والتفاف حول هشام، وهذا ما زاد من إصراره على التقدم للامتحانات، وواجه كافة الصعوبات التي عانى منها بعد فقدانه الأمل من إنهاء مرحلة الثانوية العامة في موعدها.
وبحسب والد الريماوي، فإن هشام تحول من مرحلة اليأس بسبب الإصابة إلى التفكير في التخصص الذي يريد تسجيله في الجامعة وأصبح هناك طموح لديه لتحقيقه.
يقول هشام، إنه كانت هناك نية لدى جيش الاحتلال بالقتل، وما ساعده هو سقوطه خلف صخرة ارتطمت بها الرصاصات فيما أصابت أخرى قدميه والحوض وأسفل البطن.
ويضيف، أنه مكث لدى الاحتلال لمدة 25 يوما قيد الاعتقال والمستشفى، عانى منها من الإهمال الطبي بعد نقله في نهاية اعتقاله الذي استمر 25 يوما إلى أقسام الأسرى تزامنا مع حرب نفسية مارسها جنود الاحتلال عليه.