الأسرى - شبكة قُدس: 24 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال يعانون من مرض السرطان الذي فاقمت منه الأوضاع الصحية والإهمال الطبي وسياسة القتل البطيء بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قالت، إنّ "هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال، غالبيتهم في عيادة سجن الرملة".
وأوضح أن من بين الحالات المرضية في صفوف الأسرى، 24 حالة تعاني من مرض السرطان، وعلى رأسهم الأسير المفكر وليد دقة.
وحذرت الهيئة، من التدهور المستمر على الحالة الصحية للأسير دقة.
ولفتت إلى أن إدارة السجون تُماطل في تقديم العلاج اللازم للأسير دقة، وترفض الإفراج عنه أو نقله لمستشفى مدني لتلقي العلاج المناسب.
وفي السياق، كشفت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح، وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض والأوجاع داخل أجسادهم.
ورصدت الهيئة عقب زيارة محاميها معتز شقيرات إلى سجن "رامون"، حالتين مرضيتين، إحداهما حالة الأسير ثائر دواس من محافظة أريحا إذ يعاني من وخزة في الصدر بالجهة اليسرى، وارتفاع عدد نبضات القلب، وضيق في التنفس وصعوبة في الشهيق والزفير، وعند مراجعة العيادة يتم إجراء فحص عيني دون تقديم أي علاج له أو تحويله إلى مختص لفحصه، ويُكتفى بإعطائه المسكنات فقط.
أما عن حالة الأسير حسين عطية، فهو يعاني من التهاب بالشعر "الثعلبة"، ويتساقط شعره مكان الالتهاب، وقد تمت مراجعة العيادة ويُعطى أدوية دون تحسن، علما أنه لم يفحصه طبيب جلدية.