شبكة قدس الإخبارية

مسيرات في الضفة وغزة رفضاً للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين

6bbb9a78-60c8-4565-8a77-141e4fad7642

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: نظم نشطاء وفصائل فلسطينية، مسيرات في مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين في الضفة الغربية المحتلة.

وانطلقت مسيرات حاشدة منددة بالاعتقال السياسي الذي يستهدق المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، وردد المشاركون هتافات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين والتوقف عن ملاحقة المقاومين.

وانتشر عناصر الأجهزة الأمنية بشكل كثيف في مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة تزامناً مع الدعوات للتظاهر ضد الاعتقالات السياسية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل خلال الوقفة في مخيم جنين: نطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين فورا.

وأدان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر خلال كلمة له نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية في وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، استمرار السلطة في سياسة الاعتقال السياسي مؤكدا أنها سياسة مدمرة ومضرة بشعبنا.

ودعا مزهر، السلطة للتوقف عن هذه السياسة لما تسببه من مخاطر على المقاومين، ومن تسميم الأجواء الوطنية، ومن ضرب للعلاقات الوطنية بالتزامن مع التجهيزات لعقد جولة حوار وطني جديدة.

وشدد على إنّ ملاحقة المقاومين تُشكّل إساءة لنضالات شعبنا ومحاكمة للمقاومة التي شرعتها وكفلتها جميع القوانين الدولية والقوانين الفلسطينية، خاصة قانون الثورة الفلسطينية. مشيرا إلى أن هذا السلوك يُشكّل خضوعاً لاملاءات الاحتلال والتزامات اتفاقية "أوسلو" الأمنية.

وأشار إلى أن مواصلة السلطة لهذا النهج يُعرض جهود الوحدة الوطنية وجولات الحوار المزمع عقدها قريبا للفشل. وقال: شعبنا بكل تلاوينه السياسية والمجتمعية يؤكد تأييده الكامل للمقاومة، ويعتبر كل المقاومين مقاومون أبطال يجب أن يتم حمايتهم ووضعهم في حدقات العيون.

وجاءت المسيرات تلبية لدعوة كتيبة جنين - سرايا القدس، للخروج اليوم الاثنين الساعة التاسعة مساءا بمسيرات غضب في كافة المحافظات في الضفة وفي غزة والشتات منددة بالاعتقالات السياسية غير الوطنية وغير الأخلاقية.

وقالت الكتيبة في بيان لها "أمام اعتقال أبنائنا وملاحقتهم، ومعهم الشرفاء من عناصر المقاومة لن يحقق شيئا، بل يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، ونؤكد على ما صرح به أميننا العام بأن استمرار الاعتقال لمجاهدينا سيفشل لقاء الأمناء العامون".

ودعت الكتيبة، الأخوة الشرفاء من حركة فتح وكتائب الأقصى والأجهزة الأمنية، للوقوف عند مسؤوليتهم الدينية والاخلاقية والوطنية، والضغط على أجهزة السلطة من أجل الإفراج عن مجاهديها وإنهاء هذه المهزلة من الاعتقال والملاحقة.